• الرئيسية
• المشهد السعودي

احتفلت منطقة تبوك بيوم التأسيس السعودي بفعاليات تراثية مميزة، حيث نظم فريق "الهمة والجمال" التطوعي التابع لجمعية الملك عبدالعزيز الخيرية مهرجانًا تراثيًا استمر ثلاثة أيام، مقدمًا تجربة ثقافية فريدة تعكس أصالة المملكة.

إحياء التراث بمشاركة واسعة

شهدت الفعاليات مشاركة كبيرة من أهالي المنطقة، حيث توافد الزوار للاستمتاع بجولات غنية بالتاريخ في أجنحة الحرف اليدوية والمهن التراثية. كما أتاح المهرجان للأسر المنتجة فرصة عرض منتجاتها التقليدية، إلى جانب بازار للأزياء القديمة التي تعكس هوية المجتمع السعودي عبر العصور.

عروض فنية واستعراضات تراثية

أوضحت صالحة العطار، قائدة فريق "الهمة والجمال"، أن المهرجان تميز بتقديم لوحات فنية مستوحاة من الفلكلور السعودي، شملت فنون الدحة والرفيحي والعرضة السعودية، بالإضافة إلى استعراضات للخيول العربية الأصيلة. هذه العروض لاقت تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، مما عزز روح الانتماء الوطني لدى الحاضرين.

تعزيز الهوية الوطنية والتاريخ العريق

أكدت العطار أن هذه الفعاليات تهدف إلى تسليط الضوء على الجذور التاريخية العميقة للمملكة، من خلال تعريف الأجيال الجديدة بتراث الأجداد وحياة الآباء، الأمر الذي يسهم في غرس قيم الفخر والاعتزاز بالوطن. وأشارت إلى أن الحضور الكثيف يعكس شغف المجتمع بالتاريخ الوطني واستعداده للحفاظ على الموروث الثقافي.

احتفال مستمر يعزز الوحدة الوطنية

يواصل المهرجان فعالياته وسط أجواء احتفالية مبهجة، حيث تزينت الساحات بالأعلام والديكورات المستوحاة من تاريخ المملكة. وشهد الحدث تفاعلًا لافتًا من العائلات والشباب، مما يعكس الدور الكبير لمثل هذه المناسبات في تعزيز الهوية الوطنية وتعميق الارتباط بين الماضي والحاضر.