مسلسل هندي يفضح لعبة قاتلة تُهدد حياة الأطفال.. ما القصة؟

في خطوة درامية مثيرة تحمل رسائل تحذيرية شديدة، يتناول المسلسل الهندي "سومان إندروي" واحدة من أكثر القضايا الخطيرة التي تهدد حياة الأطفال في العصر الرقمي، حيث يكشف العمل عن تطبيق ألعاب إلكتروني خبيث يستهدف الأطفال والمراهقين، ويدفعهم إلى الانخراط في تحديات قد تنتهي بالموت.
تطبيق مميت يتلاعب بعقول الأطفال
تدور أحداث سومان إندروي حول تطبيق يُغري الأطفال بفتح كاميرات هواتفهم والسماح باختراق خصوصيتهم، ثم يبدأ في دعوتهم لخوض تحديات إلكترونية تتصاعد تدريجيًا في الخطورة، حتى تصل إلى مهام قد تنتهي بمأساة حقيقية.
التطبيق يتبع أساليب نفسية دقيقة تهدف لعزل الطفل عن محيطه الاجتماعي، ويطلب منه تنفيذ المهام في سرية تامة، محذرًا إياه من الإفصاح عنها لأسرته أو أصدقائه.
من الألعاب إلى المافيا.. القصة تتجاوز الترفيه
المسلسل لا يكتفي بعرض التحديات المروعة، بل يغوص في خلفيات تلك التطبيقات، مشيرًا إلى أنها قد تكون جزءًا من شبكات الدارك ويب ومافيا تجارة الأعضاء، التي تستهدف القُصّر وتستغلهم في تنفيذ مخططات غير قانونية دون علمهم.
يُبرز العمل كيف تُستدرج فئة حساسة من المجتمع، وهم الأطفال، من خلال الألعاب الرقمية التي تبدو بريئة من الخارج، لكنها تحمل بداخلها فخاخًا مميتة.
تحذير صريح للأهالي
يوجه صُناع المسلسل تحذيرًا واضحًا للأسر بضرورة متابعة ومراقبة استخدام أبنائهم للتطبيقات والألعاب الإلكترونية، خاصة خلال ساعات الليل المتأخرة، محذرين من ترك الأطفال يتصفحون الإنترنت دون رقابة، حيث قد يتحول الأمر من تسلية إلى كارثة.
توعية درامية ضمن عمل فني مميز
يؤكد القائمون على المسلسل أن "سومان إندروي" ليس مجرد عمل درامي، بل يأتي ضمن مبادرة بالتعاون مع مؤسسات حماية الطفل في الهند، لدمج الوعي المجتمعي بمخاطر الإنترنت داخل محتوى ترفيهي قادر على الوصول للمراهقين والعائلات.
العمل يقدم رسائل قوية دون أن يبتعد عن الإثارة والتشويق، مما يجعله مؤثرًا في فئاته المستهدفة.
أبطال مسلسل سومان إندروي
يُعرض المسلسل على قناة "Colors" الهندية، ويضم نخبة من نجوم الدراما مثل:
-
أشنور كور
-
زين إمام
-
أنيتا حسنانداني
ويحمل توقيع المنتج براتيك شارما، الذي يشتهر بأعماله ذات الطابع الاجتماعي.
عمل درامي أم ناقوس خطر؟
"سومان إندروي" يتجاوز كونه مسلسلًا ترفيهيًا ليُصبح منصة توعية أسرية بشأن مخاطر التكنولوجيا الحديثة، وتحديدًا التطبيقات التي تُموّه نواياها الإجرامية داخل عباءة المرح والتسلية.