«ارقصي يا محمد».. تعليق إسرائيلي صادم على محمد رمضان يشعل الغضب في مصر
أثار الإعلامي والباحث الإسرائيلي إيدي كوهين موجة من الغضب الواسع في الشارع المصري والعربي بعد نشره صورة ومقطع فيديو للفنان محمد رمضان من حفله الأخير بمهرجان «كوتشيلا» في الولايات المتحدة، وعلّق عليها بكلمات مستفزة قال فيها: «أرتاح عندما أرى الجيل المصري الجديد»، مضيفًا في منشور لاحق: «أيوه ارقصي يا محمد.. أعشق هذا الجيل».
ردود فعل غاضبة: «رمضان يمثل نفسه.. وليس شعب مصر»
تصريحات كوهين قوبلت بعاصفة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها العديد من المتابعين إهانة موجهة بشكل غير مباشر للشعب المصري، ومحاولة خبيثة لترويج صورة نمطية مشوهة عن الجيل الحالي. واعتبر البعض ما قاله كوهين استغلالًا للفن من أجل تمرير رسائل سياسية وثقافية تهدف إلى التشكيك في الهوية الوطنية.
وكتب أحد المتابعين تعليقًا ساخرًا: «أيها الصهيوني، الطيور على أشكالها تقع، علشان كده أنت فرحان». بينما أشار آخر إلى أن الجيل الحقيقي هو من يقف في وجه الاحتلال قائلًا: «جيلنا هو جيل محمد صلاح، وجيل أكتوبر، مش محمد رمضان».
رمزية وطنية ودينية في الردود
ولم تخلو الردود من الطابع الوطني والديني، حيث كتب أحدهم: «مشفتش الجيل اللي بيستعد يخلع جذوركم، دي مصر يا كوهين». بينما علّق آخر قائلاً: «اليوم تفرحون، وغدًا لنا.. نهايتكم قريبة». كما استعان البعض بآيات قرآنية وتاريخية لتأكيد أن مثل هذه التصريحات لن تنال من وعي المصريين أو روحهم الوطنية.
محمد رمضان في مرمى النيران.. من جديد
الإطلالة المثيرة للجدل التي ارتداها محمد رمضان – والتي شبّهها البعض بـ«بدلة رقص» – أثارت جدلًا كبيرًا داخل مصر وخارجها، خاصة بعد أن وصفها البعض بأنها لا تليق برجل مصري يمثل بلاده في محفل دولي. واعتبرها آخرون محاولة للفت الانتباه على حساب الذوق العام والصورة الثقافية للوطن.
وفي الوقت نفسه، طالب بعض النشطاء والنقاد بعدم التسرع في ربط سلوك الفنانين بصور أوسع عن المجتمعات، مؤكدين أن «محمد رمضان يمثل نفسه فقط»، ولا يجوز اختزاله كشخص في تمثيل جيل كامل من شباب مصر.
