مدربة تعدد زوجات تكشف عن تفاصيل مهنتها المثيرة للجدل وتوضح رسالتها للنساء

في تصريحات إعلامية أثارت تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، كشفت مدربة تعدد الزوجات حفصة رزقي، البالغة من العمر 31 عاماً، عن طبيعة المهام التي تقوم بها في مهنتها التي تُعدّ جديدة ومثيرة للجدل في العالم العربي، وخصوصاً في ما يتعلق بعلاقات الزواج والشراكة الأسرية.
وأوضحت رزقي، التي تُعدّ زوجة ثانية، أنها اختارت هذا المجال لمساعدة النساء على تجاوز المراحل العاطفية والنفسية الصعبة، خاصة في حالات التعدد، مؤكدة أن رسالتها تتمحور حول دعم المرأة وتمكينها من التعامل مع هذا الواقع بوعي ونضج بعيداً عن الأحكام المسبقة والمشاعر السلبية.
وخلال حوار تلفزيوني، وجّهت المذيعة سؤالاً مباشراً لحفصة قائلة: "أنا برفض أن يشاركني أحد في زوجي لأنه لي"، في إشارة إلى رفضها لفكرة التعدد من الأساس، لترد عليها رزقي بأسلوب واثق: "جبتي المعلومة دي منين؟"، في محاولة لإعادة النظر في المفاهيم المتداولة حول العلاقة الزوجية والملكية العاطفية.
وأضافت حفصة في حديثها: "الرجل يمكن أن يحب اثنتين أو أكثر، والمرأة ليست سلعة، أنا مش حطاها في سوبر ماركت وببيعها"، في إشارة منها إلى ضرورة تغيير النظرة النمطية للمرأة في إطار العلاقات الزوجية، ومؤكدة على احترامها للمرأة ورفضها لأي اختزال لها في صورة مادية.
كما أشارت إلى أن هناك إقبالاً كبيراً من النساء على حضور تدريباتها، حيث أكدت أن جدول مواعيدها محجوز بالكامل لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر قادمة، وهو ما يعكس - حسب تعبيرها - اهتمام عدد متزايد من النساء بفهم واقع التعدد والتعامل معه بطريقة عملية وناضجة.
وتواجه رزقي آراء متباينة بين من يرى في عملها نوعاً من التمكين الواعي، ومن يعتبره دعماً لثقافة قد تكون مجحفة بحق المرأة.
إلا أن حفصة تؤكد أن هدفها الأول هو فتح مساحات حوار صادقة بين النساء حول قضايا يعتبرها البعض "تابو"، لكنها واقعية وتستحق أن تُناقش بجرأة ومسؤولية.