الشيخ الاحمر يشن أعنف هجوم على الحوثيين ويصفهم بـ”الحركة المتوحشة والمجرمة”

شن القيادي في حزب التجمع اليمني للاصلاح ورجل الاعمال الشيخ حميد الاحمر، هجوما عنيفا على جماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله"، ووصفها بـ"الحركة المتوحشة والمجرمة".
وقال الاحمر في منشور بعنوان "بين يدي سبتمبر" على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إن "الحركة انبثقت من رحم الذاكرة الأمامية الانتقامية الحقودة والمستعلية، ووجدت في نظام الفشل والفساد العفاشي العائلي الذي دام ٣٣ عاما".
وأشار إلى ان جماعة الحوثي وجدت في صالح "حليفا يتسق مع رؤيتها ونفسيتها المنحطة ودخلت في حلف مصيري معه منحها القوة والامكانيات في مواجهة ثورة ١١فبراير ٢٠١١م السلمية وإسقاط ما رتبته من مشروعية وطنية ثورية".
وأضاف "ولان هذه الحركة التي تحركها أذرع فارسية ايضا لاتمتلك مشروع بناء بل مشروع انتقام وهدم عجزت عن ان تكون دولة حقيقية بل ظهرت كمجاميع ميليشاوية أسبغت على وجودها صكا إلهيا زائفا كي تكتسب من خلاله مشروعية النهب والقتل والتخريب والمصادرة والاختطاف وإرهاب الشعب اليمني وإزهاق ارواح ابناءه في كلّ مكان".
وتابع "كما انها جاءت تحمل مشروع استعماري بغيض يتناقض مع أمن المنطقة العربية والإسلامية القومي كونها التعبير الحقيقي عن الطموح الإمبراطوري الإيراني التوسعي الذي استطاع ان يجعل من التشيع ورقته الرابحة في اختراق الأمة وتفكيك نسيجها الاجتماعي من خلال تمزيقها الى طوائف متقاتلة".
وفيما يلي نص المنشور:
بين يدي سبتمبر ..
حين خططت الإمامة للاستيلاء على السلطة مجددا كان لابد لها ان تفعل ذلك بصيغ مختلفة،وكان يمكن ان يحدث هذا دون ان يكون ثمة من ينتبه اليه، لولا ان إرادة اليمنيين باتت يقظة ومتفوقة وقادرة على ان تصبح تجسيدا عمليا يتناغم مع الحلم ويتواشج مع الذاكرة ..
لقد صاغت النضالات الوطنية اليمنية مع الزمن ذاكرة جمعية ذات فعل ووعي تواصليين لايصيبهما الصدأ ولا يستولي عليهما طول الامد.
فالنظم الاستبدادية لديها ذاكرة انتقامية كما لديها طموح يتسم بالقسوة والانحراف والتشوه الشديد .
ولذلك حين حاصرت صنعاء في أعقاب ثورة ٢٦سبتمبر ١٩٦٢م جمعت كيدها الحقود ثم أتت صفا معتقدة ان طريقة "فرعون " هذه يمكن ان تمنحها القدرة على الاستفراد بالشعب وقهره وإخماد ثورته والعلو عليه، لكن شعبنا اليمني كان مشبعا بروح الإيمان والتحدي ويمتلك لغة المواجهة والحسم، فمن يختار طريق الحرية بوعي من ذاق ويلات العبودية لن تثنية القوة ولن تقهره آلتها المتوحشة، انه يمتلك إرادة صلبة غالبة نابعة من وعيه بذاته وإحساسه بأهمية الحرية وما ترتبه من وضعية إنسانية متقدمة قادرة على أن تؤسس لوطن حر ناهض يعمل ابناءه من أجل تحقيق أهداف مشتركة تصب في مجرى تحقيق الأحلام المشروعة الكبرى لمجمل شعوب الأمة .
فالحركة الحوثية بتوحشها وإجرامها انبثقت من رحم الذاكرة الأمامية الانتقامية الحقودة والمستعلية، ووجدت في نظام الفشل والفساد العفاشي العائلي الذي دام ٣٣ عاما وجدت فيه حليفا يتسق مع رؤيتها ونفسيتها المنحطة ودخلت في حلف مصيري معه منحها القوة والامكانيات في مواجهة ثورة ١١فبراير ٢٠١١م السلمية وإسقاط ما رتبته من مشروعية وطنية ثورية ولان هذه الحركة التي تحركها أذرع فارسية ايضا لاتمتلك مشروع بناء بل مشروع انتقام وهدم عجزت عن ان تكون دولة حقيقية بل ظهرت كمجاميع ميليشاويه أسبغت على وجودها صكا إلهيا زائفا كي تكتسب من خلاله مشروعية النهب والقتل والتخريب والمصادرة والاختطاف وإرهاب الشعب اليمني وإزهاق ارواح ابناءه في كلّ مكان ، والتطفل على مجمل حياته برمتها ،كما انها جاءت تحمل مشروع استعماري بغيض يتناقض مع أمن المنطقة العربية والإسلامية القومي كونها التعبير الحقيقي عن الطموح الإمبراطوري الإيراني التوسعي الذي استطاع ان يجعل من التشيع ورقته الرابحة في اختراق الأمة وتفكيك نسيجها الاجتماعي من خلال تمزيقها الى طوائف متقاتلة.
إن ثورة ٢٦ سبتمبر المجيدة مثلت وماتزال بوابة الحرية ورافعة الكرامة لليمنيين ، وخزان ذاكرة النضال الوطني المقاوم المتدفق بوعي التحدي والارادة ، وستبقى شعلة الضوء المتقد بالحرية والحلم من أجل بناء وطن حر وضعت لبناته أهدافها الستة الكبرى ...
المجد والخلود للشهداء الابرار ،،
والعزة والفخر لمناضلي الثورة اليمنيه،،
والنصر والشموخ لكل الأحرار والشرفاء..