غداً: غسل الكعبة بماء الورد (صورة للكعبة المشرفة من الداخل)

أعلن أمير مكة خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود عن استعداده لغسل الكعبة المشرفة، نيابة عن العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز الأحد 8 نوفمبر.
هذا وسيقوم أمير منطقة مكة ومرافقوه بغسل الكعبة من الداخل ومسح حيطانها بقطع قماش مبللة بماء زمزم.
ويأتي غسل الكعبة المشرفة اقتداء بسنة النبي محمد عليه الصلاة والسلام عندما دخل الكعبة المشرفة عند فتح مكة وقام بغسلها وتطهيرها من الأصنام، واستمر الخلفاء الراشدون من بعده على تلك السنة، ولكن دون تحديد موعد للغسل.
ومنذ عهد مؤسس السعودية عبد العزيز آل سعود جرت العادة أن يتم غسل الكعبة المشرفة مرتين كل عام في محرم أول شهر بالعام الهجري، وفي غرة شهر شعبان استعدادا لاستقبال المعتمرين.
وجرت العادة أنه يتم غسل جدار الكعبة بأفخر أنواع عطر الورد والعود والمسك بالقماش الأبيض، ثم يسكب ماء زمزم مخلوطاً بماء الورد فى أرضية الكعبة ويتم كنسها ومسحها، وتحضر المقشات المصنوعة من سعف النخيل والمساحات الخشبية، ولفائف كثيرة من القماش والمناديل البيضاء لتبدأ مراسم الغسل بعد أن يخرج الضيوف من جوف الكعبة، ويبدأ ذلك بالأرضية المكسوة بالرخام، ثم تتزاحم الأيادي على غسل جدرانها الأربعة، وبعد الفراغ من عملية الغسل يتم تجفيف ما علق فيها من ماء بقماش ومناديل جديدة ثم يبادر الجميع إلى دهن الجدران بكميات من دهن العود المعتق ودهن الورد.
صورة سابقة للكعبة من الداخل