scrollTop

ويمبلدون للتنس - نجوم التنس يشتكون من الملاعب العشبية

المفاجآت المبكرة في ويمبلدون بسبب الملاعب العشبية (رويترز)
المفاجآت المبكرة في ويمبلدون بسبب الملاعب العشبية (رويترز)
verticalLine
fontSize

رغم البداية المتأخرة على الملاعب العشبية، يواصل النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش كتابة التاريخ في بطولة ويمبلدون، بعدما حصد 7 ألقاب من أصل 24 بطولة غراند سلام حققها في مسيرته الاحترافية ورغم أنه لم يتدرب على هذه الأرضية حتى عام 2005، إلا أن تكيفه السريع مع الملاعب العشبية جعله أحد أبرز أبطالها.

ويستعد ديوكوفيتش حاليا لمواجهة الأسترالي أليكس دي مينور في دور الـ16، وسط تطلع لتحقيق لقب جديد يُضاف إلى سجله الحافل.

في المقابل تشهد منافسات السيدات في ويمبلدون 2025 حالة من التغيير اللافت، بعد خروج بطلة نسخة 2022 الكازاخية يلينا ريباكينا، وحاملة اللقب التشيكية باربورا كريتشيكوفا، مما ضمن ظهور بطلة جديدة للعام التاسع على التوالي، وهو أمر نادر في تاريخ البطولات الكبرى.


صعوبة اللعب على الملاعب العشبية

وقالت ريباكينا عقب وداعها للبطولة: "الملاعب العشبية غير قابلة للتنبؤ" وقد يبدو هذا التقييم واقعيا، خصوصا أن الملاعب العشبية لا تحظى بنفس الانتشار مقارنة بالملاعب الصلبة أو الرملية، حيث تقام فقط 7 بطولات على العشب ضمن أجندة اتحاد اللاعبات المحترفات لعام 2025، مقارنة بـ35 بطولة على الملاعب الصلبة.

من جهة أخرى يواصل عدد من اللاعبين واللاعبات معاناتهم في التأقلم مع هذه الأرضية، مثل اليابانية نعومي أوساكا، التي لم تتجاوز الدور الثالث منذ سنوات، وكذلك الأميركية إيما نافارو التي فاجأت الجميع بإقصاء كريتشيكوفا.

والبولندية إيغا شفيونتيك، الحاصلة على 5 ألقاب كبرى، فتسعى لمعادلة أفضل إنجازاتها في ويمبلدون بالوصول إلى ربع النهائي، مؤكدة أنها بدأت أخيرا تشعر بالراحة على الملاعب العشبية هذا الموسم.

بطولة ويمبلدون لهذا العام لا تظهر فقط صراع الكبار، بل تكشف أيضا عن أرضية لا ترحم أحدًا، وتتطلب من اللاعبين أقصى درجات التكيف الذهني والبدني.


(وكالات)

تعليقات
سجّل دخولك وشاركنا رأيك في الأخبار والمقالات عبر قسم التعليقات.