اشتعلت المنافسة بين عملاقي الدوري السعودي، النصر وأهلي جدة، على الظفر بخدمات رافائيل يوست، نائب رئيس نادي برشلونة الإسباني، ليتولى منصبًا إداريًا في المملكة العربية السعودية خلال الفترة المقبلة.
ويُظهر هذا الصراع حرص الأندية السعودية على استقطاب ليس فقط اللاعبين البارزين، بل أيضًا الخبرات الإدارية رفيعة المستوى من الأندية الأوروبية الكبرى.
ويُعد رافائيل يوست شخصية ذات ثقل في برشلونة، حيث يشغل منصب نائب الرئيس ويتمتع بعلاقات قوية وخبرة واسعة في إدارة كرة القدم.
ويمتلك يوست معرفة عميقة بكيفية إدارة الأندية الكبرى وهيكلة العمل الرياضي، ولديه شبكة علاقات واسعة في عالم كرة القدم الأوروبية، مما قد يساعد في استقطاب لاعبين ومدربين مميزين.
منصب رفيع المستوى
وخبرته في برشلونة، وهو أحد أكبر الأندية العالمية، تُعتبر قيمة مضافة لأي مشروع رياضي طموح.
ويأتي هذا الاهتمام السعودي بيوست في وقت يواجه فيه برشلونة تحديات مالية وإدارية معقدة.
وعلى الرغم من أن يوست يُعد جزءًا أساسيًا من إدارة خوان لابورتا، إلا أن فكرة الانتقال إلى مشروع جديد في الدوري السعودي قد تكون مغرية، خصوصا مع العروض المالية الكبيرة التي تقدمها الأندية هناك.
ولم تتضح بعد طبيعة المنصب الذي سيشغله يوست في حال انتقاله إلى النصر أو أهلي جدة، لكنه غالبًا ما سيكون منصبًا تنفيذيًا رفيع المستوى، ربما في إدارة كرة القدم أو كمستشار رفيع.
ويعكس هذا التنافس على يوست توجهًا جديدًا في الدوري السعودي، حيث لم يعد التركيز مقتصرًا على نجوم اللعب، بل امتد ليشمل قادة الإدارة الذين يمتلكون رؤية وخبرة في بناء وتطوير الأندية على المستوى العالمي.
(ترجمات)