يزداد الوضع تعقيدا في علاقة الحارس الألماني مارك أندري تير شتيغن وناديه برشلونة بسبب رفض الحارس الخروج في سوق الانتقالات الحالي إلى وجهة أخرى، بعد تعاقد برشلونة مع الحارس الإسباني جوان غارسيا.
وبعد أن قرر برشلونة الاعتماد على جوان غارسيا كحارس أساسي الموسم المقبل، كما جدد عقد الحارس الثاني البولندي تشيزني لموسم آخر، لم يتفاعل قائد الفريق تير شتيغن مع رغبة النادي فتح الباب لرحيله في الميركاتو الصيفي.
مسلسل جديد في ملعب كامب نو
وتحدث شتيغن خلال حضوره في معسكر المنتخب الألماني في يونيو الماضي عن رغبته في البقاء رفقة برشلونة، متجاهلا خطط النادي التي تعتمد على غارسيا كحارس أساسي.
يومية "سبورت" الكتالونية أكدت أنّ المدرب الألماني هانزي فليك، سيجلس وجها لوجه مع مواطنه من أجل إعلامه بقرار الاعتماد على غارسيا كحارس أساسي وأنّه لن يحظى بوقت لعب في حال رفض الرحيل.
ويبدو أن قرار فليك بالتشاور مع إدارة النادي بقيادة الرئيس جوان لابورتا هو إعلان حرب، بما أنّ تير شتيغن يحتاج للعب من أجل تمثيل المنتخب الألماني في كأس العالم 2026.
ومن المرتقب أن تزيد العلاقة توترا بين القائد وبين إدارة النادي الكتالوني التي تريد التخلص من راتب الألماني المتعب لها ماليا، كما أن أداءه في المواسم الأخيرة، ترك مجموعة من الشكوك بخصوص مستقبل حراسة مرمى النادي الكتالوني.
وكان برشلونة قد أعلن التعاقد مع الحارس الإسباني الشاب جوان غارسيا بعد أن دفع الشرط الجزائي لنادي إسبانيول والبالغ 25 مليون يورو، كما أنّ النادي أصر على استمرار الحارس البولندي تشيزني الذي لعب الموسم الماضي أساسيا بسبب إصابة تير شتيغن.
ويملك شتيغن عروضا من نادي موناكو الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي، كما أنّ أندية من الدوري الإنجليزي الممتاز، تنتظر وضوح الرؤية من أجل ترجمة اهتمامها لواقع.
(ترجمات)
