scrollTop

فيديو - ماريلين نعمان لـ"المشهد": لدي عمل مرتقب مع إليسا وهذه علاقتي مع بوغصن

ماريلين نعمان تكشف للمشهد عن تعاون جديد مع الفنانة إليسا
ماريلين نعمان تكشف للمشهد عن تعاون جديد مع الفنانة إليسا
verticalLine
fontSize

في لقاء عفوي وصادق على قناة ومنصة "المشهد"، شاركت الفنانة ماريلين نعمان الإعلامي محمد قيس جانباً من مشاعرها وأفكارها العميقة حول العمل، والحب، وطبيعة العلاقات الإنسانية، بأسلوب يعكس صدقها وصراحتها التي تميز شخصيتها. دعونا نستعرض أبرز ما صرحت به في هذه الحلقة.

خلال لقائها مع الإعلامي محمد قيس، قالت ماريلين نعمان إنها كانت تشارك في أفلام قصيرة وتحمل دائمًا معها الهارد ديسك الذي يحوي أعمالها، وهو ما يشبه السيرة الذاتية للممثل.

ومن هنا جاءتها الفرصة الأولى حين وصل عملها إلى مخرج إسباني، فاختارها لمسلسل "الزيارة" الذي عرض على منصة شاهد.

كان أداؤها اللافت في هذا الدور هو المفتاح الذي أوصلها إلى مخرج لبناني بارز وهو فيليب أسمر، الذي اختارها لاحقًا لدور في مسلسل "على الحد" إلى جانب النجمتين سلافة معمار وصباح الجزائري.

من مسلسل "على الحد" إلى "ذا فويس فرنسا"

YouTube thumbnail
Watch on YouTube

الصدفة الغريبة كانت أن أحد العاملين في برنامج "The Voice France"، الذي كان من المعجبين بسلافة معمار، شاهد ماريلين في مسلسل "على الحد" ولاحظ وجودها وتمثيلها. دخل إلى حسابها على إنستغرام واكتشف أنها تغني أيضًا، بل وتجيد الغناء بالفرنسية. فكان أن تواصلوا معها، وعُرض عليها الانضمام إلى البرنامج.

تتذكر ماريلين تلك اللحظة المصيرية بأنها كانت بين خيارين؛ إما أن تمثل في مسلسل الموت أو تشارك في The Voice، وما كان عندها أي ضمانات للوصول، ولكنها اختارت المغامرة.

بالنسبة لماريلين، لم تكن غايتها من المشاركة في البرنامج الفوز بالمركز الأول. بل أرادت ببساطة أن تختبر نفسها، تضعها تحت الضوء، وتتعرف على قدراتها.

وعن شعورها خلال التجربة تقول إن المواهب لا تُقارن، فكل شخص لديه لون مختلف وطريقة مختلفة بالتعبير، وبرامج المواهب تعطي الفرص ولكنها لا تقيس العمق كفنان.

ورغم إدراكها للتقييم التقني في برامج المواهب، أكدت أن إحساس الجمهور هو ما يصنع الفارق الحقيقي، لأنهم "بيحسوا أو ما بيحسوا"، مما يجعل المقارنة التقنية وحدها غير منصفة.

"مثل الغيمة".. الأغنية التي غيّرت كل شيء

كشفت ماريلين أنها قبل "ذا فويس" كانت تحيي حفلات صغيرة خاصة تُدعى "The Home Concert"، وهو مشروع أقرب للأجواء الحميمة، يُشبه تجارب فنية أوروبية، وكانت تستمتع به كثيرًا قبل أن تدخل عالم العروض الكبيرة.

روت ماريلين قصتها المؤثرة مع أغنية "مثل الغيمة"، حيث اكتشفتها منذ سنوات وغنتها لنفسها طويلًا، وهي ما قادها لاحقًا للتعرف على الشاعر والملحن جاد عبيد: "أنا أصريت إني بدي أتعرف عليه من بعد هالأغنية.. واشتغلنا مع بعض ألبوم كامل".

عندما غنت "مثل الغيمة" في مسلسل "على أمل"، شعرت بغصة وفرحة عميقة، وكأن حلمًا داخليًا كان ينتظر هذا الاعتراف. وقالت إنها شعرت لأول مرة أن الدنيا عادلة، في لحظة غمرها فيها الحب من الجمهور.

أشارت ماريلين إلى أن شهرتها لم تكن فجائية، بل بدأت تتشكل تدريجيًا. لكنها تفاجأت بعد حفلة حضرها 6000 شخص، وشعرت عندها بقوة التأثير الذي تركته على الناس، رغم أن مسيرتها ما تزال في بداياتها.

عبرت ماريلين عن امتنانها الشديد للجمهور، مشيرة إلى أن حبهم وتقديرهم أدهشها وأعطاها دافعًا أكبر، خصوصًا أن أعمارهم متنوعة.

مواجهة النقد والأصوات الهدّامة

تطرقت ماريلين بصراحة لمسألة الانتقادات التي تعرضت لها، خصوصًا تلك التي تقلل من طبقات صوتها أو من طبيعة غنائها، وقالت: "في ناس بتقول ما في طبقات عالية.. بس في سوبرانو وفي ألتو، وكل صوت إلو لونه".

ورفضت أن تأخذ الانتقادات من دون معرفة على محمل شخصي، واعتبرتها ناتجة عن جهل موسيقي.

أكدت ماريلين أنها ممتنة للشركات التي دعمتها، وخصوصًا شركة إيجل فيلمز، وماغي بوغصن، التي وصفتها بأنها دعمتها من دون حتى أن تتحدثا بشكل مباشر.

وأضافت أن بعض الناس لا يتقبلون فكرة وجود مساحة للجميع، لكن الأغاني القديمة والحديثة، والبساطة التي يحبها الجيل الحالي، تؤكد أن التنوع هو القوة الحقيقية للفن.

إليسا.. ولفتة صداقة فنية راقية

تحدثت ماريلين نعمان عن أهمية الدعم الفني المتبادل بين الفنانين، مشيدة بالمبادرة التي قامت بها إليسا خلال حفلات أعياد بيروت، عندما دعتها لتغني معها شارة مسلسل "على أمل".

اعتبرت ماريلين هذه اللفتة جميلة ومميزة، مؤكدة أن تعاون الفنانين لا يجب أن يكون منافسة، بل فرصة للعمل معًا لإنتاج أعمال راقية.

أشارت ماريلين إلى لقاءاتها المتكررة مع إليسا، حيث يتم تبادل الأفكار حول عمل مشترك. وأوضحت أن كلتيهما حريصتان على اختيار أغنية مناسبة تبرز هويتهما الفنية الخاصة، معتبرة أن الدمج بين هويتين فنيتين مختلفتين يمكن أن يخلق شيئًا فنيًا استثنائيًا.

العمل مع ماغي بو غصن.. علاقة صادقة وعفوية

تحدثت ماريلين عن علاقتها القوية بماغي بو غصن، نافية أي شائعات عن خلاف أو مجاملة زائدة. وأكدت أن العلاقة بينهما مبنية على حب واحترام متبادل، ووصفتها بأنها "جراتوي" أي حب غير مشروط. كما أشارت إلى الكيمياء الكبيرة في العمل بينهما، وهو ما انعكس على نجاح مسلسل "على أمل" و"بالدم".

وألمحت ماريلين إلى احتمال غيابها عن دراما رمضان المقبل، وذلك لرغبتها في التفرغ أكثر لمشروعها الموسيقي، خصوصًا أنها تحرص على التفاعل مع جمهورها خارج لبنان، وهي فرصة لم تتح لها بسبب انشغالها في تصوير المسلسلات.

أكدت أنها لا تتخذ قرارات نهائية بعد، ولكنها تميل إلى إعطاء الأولوية للموسيقى في المرحلة المقبلة.

علاقة ماريلين مع الشامي

أوضحت ماريلين أن ما جمعها بالشامي لم يكن فقط الفن، بل أيضًا صداقة حقيقية بدأت في جلسة موسيقية، حيث تبادلا الإعجاب المتبادل بأعمال بعضهما البعض، وأهم من ذلك بتركيزهما على الهوية والجدية في العمل.

أشارت ماريلين إلى أن الانسجام الإنساني كان الأساس، حيث وصفته بأنه شخص عميق، عنده قيم، وصوته جميل. وأكدت أن وجود هذا التوافق على المستوى الإنساني يُسهّل التعاون الفني، قائلة: "الأساسات موجودة، هو فنان حقيقي".

تحدثت ماريلين عن احتمال وجود مشروع غنائي مشترك مع الشامي، وأن أغنية بعتي قلبي من أفضل الأغنيات التي تفضلها له.

تحدثت ماريلين عن المشهد الفني الحالي بين الفنانين اللبنانيين والسوريين الشباب، ووصفت الأجواء بالجيدة والصحية، مبدية أملها بألّا تطغى الأنا (الإيغو) على العلاقات الفنية. وقالت إن اللقاءات الموسيقية التي تجمعها مع فنانين مثل الشامي تشكل بيئة خصبة للإبداع.

أشارت ماريلين إلى أن أفكارها في الأغاني لا تُعتبر تقليدية أو مستهلكة، وهي غير قلقة من جفاف الأفكار، معتبرة أن كل فنان يحتاج أحيانًا إلى فترة هدوء أو راحة ليعيد شحن طاقته الإبداعية. وأكدت أن قوة الفنان الحقيقية تكمن في وجهة نظره، وكيف يعبر عن مواضيع مألوفة بطريقة جديدة وصادقة. 

(المشهد)

تعليقات
سجّل دخولك وشاركنا رأيك في الأخبار والمقالات عبر قسم التعليقات.