انتشرت قصة السائح الإسباني روبيرتو فارو مع بائع المانغو في مصر، وسرعان ما انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي، حيث أبدي الكثير من المصريين وغيرهم بـ "شهامة وجدعة" المصري، فما هي حقيقة قصة روبيرتو فارو؟
حقيقة قصة روبيرتو فارو
تعود تفاصيل الحكاية المُنتشرة على الإنترنت، إلى السائح الإسباني وصانع المحتوي، روبيرتو فاو، الذي كان في زيارة لمصر، وقرر أن يصور مقطع مختلف للناس في مصر.
وعند الأهرامات الأثرية، صور فارو مقطع فيديو وهي يسقط محفظته التي تحمل مبالغ من المال، ليسجل رد فعل المصريين على هذا الموقف.
وفي ذلك الوقت لمح "الحاج محمد" بائع المانغو، المحفظة التي سقطت من السائح، ليقرر ترك بضاعته، وهرول برفقة ابنته، نحو السائح الإسباني، ليسلمها لها بأمانة، ويقع كل ذلك وسط دهشة روبيرتو فارو الذي عرض عليه مكافأة مالية؛ نظير أمانته فرفضها بعزَّة، معتبرًا أن الأمانة لا تُباع بالمال.
ووفقًا للقصة المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فإن هذا الموقف، أثر في روبيرتو الذي التقط صور مع بائع المانغو وابنته، ونشر هذه القصة على حسابه بموقع إنستغرام.
وبعد الانتشار السريع لهذه القصة المتداولة مع صورة فقط، حاولنا الوصول إلى حساب روبيرتو فارو من أجل نشر الفيديو، إلا أنه لم نجد حساب لسائح إسباني يحمل اسم روبيرتو فارو ولديه 50 مليون متابع، كما أشيع.
يشير ذلك إلى إمكانية فبركة هذه القصة، وأنها تكون غير حقيقة، خصوصا مع تلميح الكثير من رواد مواقع التواصل، بأن الصورة مصنوعة عبر برامج الذكاء الاصطناعي AI.
(المشهد)
