نفت مؤسسة غزة الإنسانية، وهي منظمة أميركية مدعومة إسرائيليا تدير برنامج مساعدات جديدا في غزة، الخميس تقريرا لوكالة أنباء "أسوشيتد برس" (أ ب) عن استخدام متعهديها الأميركيين الذين يحرسون مواقع مساعدات المؤسسة داخل غزة للذخيرة الحية وقنابل الصوت فيما يتزاحم الفلسطينييون من أجل الحصول على الغذاء.
ويعتمد تقرير (أ ب) الصادر الأربعاء على روايات متعهدين أميركيين تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما نظرا لكشفهما عن عمليات داخلية للمؤسسة التي يعملان بها.
وتقدما بشهادتيهما لأنهما انزعجا مما اعتبراه ممارسات خطيرة وغير مسؤولة.
واعتمد التقرير أيضا على رسائل نصية وتقارير داخلية ومقاطع مصورة التقطها أحد المتعهدين.
وذكرت مؤسسة غزة الإنسانية أنها أطلقت "تحقيقا فوريا" عندما تواصلت وكالة (أ ب) معها في المرة الأولى.
وكتبت مؤسسة غزة الإنسانية: "بناء على مقاطع مصورة مؤرخة زمنيا وشهادات شهود تحت القسم، خلصنا إلى أن هذه المزاعم الواردة في تقرير (أ ب) خاطئة تماما. ولم يتعرض مدنيون للرمي بالرصاص في أي مركز توزيع لمؤسسة غزة الإنسانية في أي وقت".
(أ ب)