صرح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في بيان له، أنّ سارة، زوجة رئيس الوزراء، لا علاقة لها باستقالة عمر دوستري من منصبه كمتحدث باسم رئيس الوزراء خلال عطلة نهاية الأسبوع.
إقالة عمر دوستري
وأضاف البيان: "اتُخذ قرار إنهاء خدمته بالتنسيق بين رئيس الوزراء ورئيس ديوانه ودوستري"، مضيفًا أنّ "وسائل الإعلام تُسارع إلى استغلال السيدة نتانياهو لشن هجماتها كلما سنحت لها الفرصة".
وقرّر نتانياهو تعيين الناشط في حزب "الليكود" زيف أغمون كمتحدث موقت، وسط توقعات بتثبيته لاحقًا في المنصب.
ويُعرف أغمون بقربه من مدير مكتب نتانياهو تساحي برافرمان، وأفاد مصدر مطلع لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أنّ زيف أغمون، المرشح المحتمل لخلافة دوستري، مُقرّب جدًا من سارة نتانياهو، وأنّ موقفها تجاه دوستري لعب دورًا في استقالته.
خلاف مع سارة نتانياهو
قناة "13" الإسرائيلية ذكرت أنّ السبب الرئيس للإقالة، هو نشوب خلافات حادة بين دوستري وزوجة نتانياهو، سارة نتانياهو، التي يُعرف عنها تدخلها الواسع في تعيين كبار الموظفين، بينما نفت مصادر مقربة من رئيس الوزراء هذه الرواية، وأكدت لموقع "واي نت" أنّ المسألة "تتعلق بأداء المتحدث فقط".
وهذه ليست المرة الأولى التي تتّهم فيها زوجة نتانياهو بالتدخل في تسيير شؤون الدولة، ما عرّض زوجها لانتقادات شديدة، رغم نفيه القاطع لذلك.
(ترجمات)