رغم كل التصريحات التي سعت لطمأنة المصطافين مازال حديث تسونامي البحر الأبيض المتوسط يشغل الرأي العام في مصر وفي جميع دول المنطقة.
تسونامي البحر الأبيض المتوسط
تسونامي البحر الأبيض المتوسط الذي انتشر الحديث عنه في الأيام الأخيرة وتحول إلى واحد من المواضيع التي تشغل الرأي العام في عدد من الدول كان منطلقه مقطع فيديو ظهر فيه قبطان مصري ادعى وجود ظواهر غريبة في البحر المتوسط ناتجة عن تجارب سرية.
القبطان المصري تحدث عن قرب وقوع تسونامي البحر الأبيض المتوسط ليحدث موجة رعب في صفوف النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن يخططون لقضاء عطلتهم الصيفية على شواطئ هذا البحر.
وفي الأيام الأخيرة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي المنشورات التي تحذر من قرب وقوع تسونامي البحر الأبيض المتوسط، هذه المنشورات التي لاقت رواجا كبيرا زادت من حجم مخاوف العائلات حتى أن البعض أعلن مقاطعته للبحر هذا العام خصوصا مع تداول أخبار عن ارتفاع ملحوظ لحالات الغرق علاوة على ظهور التيارات البحرية الساحبة على الشواطئ المتوسطية.
الخبراء يردون
الجهات الرسمية في مصر وغيرها من الدول الواقعة على ضفاف البحر الأبيض المتوسط تحركت بسرعة للردّ على ادعاءات القبطان، مؤكدة أن ما وقع تداوله يدخل في باب الإشاعات التي لا تستند إلى معلومات صحيحة وعلمية.
عدد من خبراء المناخ أكدوا أن الوضع بالبحر الأبيض المتوسط عادي وأنه لا صحة لوجود تجارب سرية قد تتسبب في وقوع زلزال أو تسونامي كما ادعى البعض ذلك.
وبالنسبة للخبراء فإن البحر الأبيض المتوسط يعيش على وقع تغييرات كبيرة سببها التغيير المناخي الذي رفع من درجة حرارة مياهه ما أدى إلى ظهور التيارات الساحبة.
الخبراء تحدثوا كذلك عن حركة زلزالية نشطة في قاع المتوسط لكنها ضعيفة جدا ولا تأثير لها على الدول الواقعة على ضفافه.
(المشهد)