مشروع منخفض القطارة
هو مشروع ضخم مقترح لاستغلال منخفض القطارة في الصحراء الغربية المصرية لإنتاج الطاقة الكهربائية عبر نقل مياه البحر المتوسط إلى المنخفض، ما يؤدي إلى توليد الطاقة من فرق المنسوب.
في الأيام الأخيرة كان مشروع منخفض القطارة محل اهتمام من الصحافة الإسرائيلية إذ كتبت صحيفة "يسرائيل هيوم" مقالا مطولا عن هذا المشروع الذي وصفته بـ"المستنقعات السامة" و"التدمير البيئي"، زاعمة أنه يشكل تهديدا جديا للبيئة.
وفي الحقيقة، فإن المزاعم التي وردت في الإعلام الإسرائيلي تعكس سعي إسرائيل لإفشال المشاريع الكبرى في المنطقة أكثر منها خوفها على البيئة التي تعتبر من أكثر الدول المدمرة لها سواء من خلال الحروب التي تقودها وما تحمله من بصمة كربونية أو من خلال المشاريع التي لا تحترم المعايير العالمية للحفاظ على البيئة.
ما هو مشروع منخفض القطارة؟
وفكرة هذا المشروع ليست جديدة إذ تعود لأعوام عديدة، وحاليا لا يزال في مرحلة الدراسة الفنية.
ويتمثل هذا المشروع العملاق في تحويل منخفض القطارة إلى بحيرة صناعية ضخمة، وذلك من خلال إنشاء قناة أو نفق يربط بين البحر المتوسط والمنخفض الصحراوي، الذي يقع على مسافة 300 كيلومتر جنوب غرب الإسكندرية.
ومن أهم فوائد هذا المشروع:
- المساهمة في خلق ما يشبه البحر الصغير ستكون له فوائد كبيرة على المنطقة اقتصاديا وتنمويا.
- استخدام الانحدار الطبيعي للمنخفض الذي يصل عمقه إلى 133 مترًا تحت سطح البحر في توليد الطاقة الكهرومائية.
- تحسين المناخ المحلي.
- تنشيط السياحة والصيد.
- تخفيف الاكتظاظ السكاني عبر بناء وحدات سكنية جديدة.
(المشهد)
