scrollTop

العراق.. من هو سليم أحمد سعيد المرج على قوائم الخزانة الأميركية؟

ادراح سليم أحمد سعيد على قوائم الخزانة الأميركية(إكس)
ادراح سليم أحمد سعيد على قوائم الخزانة الأميركية(إكس)
verticalLine
fontSize

البعض يصفه بملك "أسطول الظل" الذي عبره يمر النفط الإيراني المعاقب دوليا، هو سليم أحمد سعيد رجل الأعمال العراقي الذي أوردته الخزانة الأميركية ضمن قوائم عقوباتها قبل ساعات. من هو سليم أحمد سعيد المدرج على قوائم الخزانة الأميركية؟

من هو سليم أحمد سعيد المدرج على قوائم الخزانة الأميركية؟

في عقوبات جديدة استهدفت إيران ورد اسم سليم أحمد سعيد على قوائم الخزانة الأميركية إلى جانب "فيلق القدس".

وزارة الخزانة الأميركية قالت إن العقوبات الجديدة استهدفت الشبكة تضم شركات وأفرادا وسفنا تشارك في تجارة النفط الإيراني.

واتهمت الوزارة هذه الشبكة ببيع النفط الإيراني بمليارات الدولارات، من أجل تمويل "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الذي تصنفه واشنطن منظمة إرهابية.

ووفق الخزانة الأميركية فإن سليم أحمد سعيد هو رجل أعمال عراقي يدير شبكة من الشركات التي تتولى بيع النفط الإيراني مخلوطا بالنفط العراقي ليباع لاحقا في الأسواق الدولية على أنه نفط عراقي شرعي.

الخزانة أكدت أن الشركات المملوكة لرجل الأعمال العراقي سليم أحمد سعيد تقوم بعمليات تمويه وتزوير وثائق السفن من أجل تحويل النفط الإيراني المفروضة عليه عقوبات دولية إلى نفط شرعي.

أحمد سعيد المدرج حديثا على قوائم الخزانة الأميركية متهم وفقها بدفع رشاوي لبرلمانيين ومسؤولين في العراق من أجل تسهيل عمليات التزوير والتحايل لبيع النفط الإيراني مقابل ملايين الدولارات التي تذهب لتمويل" فيلق القدس".

وذكرت الوزارة في تقريرها أن "سعيد قدّم رشاوي للعديد من أعضاء الهيئات الحكومية العراقية الرئيسية، بما في ذلك البرلمان".

وبحسب المصدر ذاته فقد "دفع ملايين الدولارات كرشاوى لهؤلاء المسؤولين مقابل قسائم مزورة تسمح له ببيع النفط الإيراني كما لو كان منشأه العراق".

ووفق المعطيات التي نشرتها الخزانة عنه فإنه كان يتولى خلط النفط الإيراني بالنفط العراقي في خور الزبير في العراق.

وتهدف العقوبات الجديد لتقييد تجارة النفط الإيراني تجفيفا لمنابع تمويل الحرس الثوري وفيلق القدس التابع له.

وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت في بيان: "ستواصل وزارة الخزانة استهداف مصادر إيرادات طهران وتكثيف الضغوط الاقتصادية لعرقلة وصول النظام إلى الموارد المالية التي تُغذي أنشطته المزعزعة للاستقرار". 

(المشهد)

تعليقات
سجّل دخولك وشاركنا رأيك في الأخبار والمقالات عبر قسم التعليقات.