بين مؤكد وناف انتشرت في الساعات الأخيرة أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي في تونس تؤكد إيقاف ثامر بديدة الناشط السياسي المعروف. وفيما تناقلت حسابات وصفحات مقربة من الرئيس سعيد الخبر نفت حسابات معارضة توقيف بديدة. فما هي حقيقة إيقاف ثامر بديدة؟
ما هي حقيقة ايقاف ثامر بديدة؟
لم ينشر أي إعلان رسمي أو بيان يوضح حقيقة توقيف ثامر بديدة المقيم خارج تونس.
وبناء على ذلك تظل حقيقة إيقاف ثامر بديدة غير واضحة خصوصا في ظل تضارب الأخبار حولها.
وكانت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي نشرت أمس خبرا يؤكد إيقاف ثامر بديدة موظف السجون التونسي السابق المقيم خارج تونس.
وقالت هذه المنشورات إن إيقاف بديدة جاء تنفيذا لمذكرة اعتقال صادرة عن السلطات القضائية التونسية.
في المقابل نفت حسابات أخرى الخبر، مؤكدة أن بديدة قد يكون من سرب هذه الأخبار.
ويعود الحديث عن إيقاف ثامر بديدة لغيابه عن مواقع التواصل الاجتماعي التي ينشط عليها باستمرار متحدثا في قضايا سياسية تهم تونس.
وتتضارب الأخبار حول مكان إقامة ثامر بديدة بين من يؤكد أنه يعيش بفرنسا ومن يقول إنه يعيش في أميركا.
وبديدة من الوجوه التي كانت تعلن مساندتها للرئيس سعيد، لكنه سرعان ما انقلب على مواقفه تلك ليبدأ في مهاجمة السلطات التونسية الحالية.
وتلقى كل مواقف بديدة استهجانا واسعا من التونسيين على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مواقفه المتضاربة التي يرى عدد من المعلقين أنها "مدفوعة الأجر".
وفي شهر أكتوبر 2024 قضت محكمة تونسية بسجن بديدة (المقيم بالخارج)، ومتهم ثان لمدة 9 سنوات، من أجل التحايل والسرقة باستعمال خصائص الوظيف، مع الإذن بالنفاذ العاجل في حقهما.
وبناء على هذا الحكم القضائي وقع إصدار مذكرة توقيف دولية من السلطات القضائية التونسية ضد الناشط السياسي المثير للجدل ثامر بديدة.
(المشهد)
