الوطن | متابعات
قال الناشط السياسي جمال جربوع إن ما يجري في ليبيا لا يمكن فصله عن طبيعته السياسية، مؤكداً أن الأزمات التي يعاني منها المواطنون اليوم هي نتيجة جرائم سياسية واضحة، وليست مجرد انتهاكات جنائية عابرة.
وأوضح جربوع أن الدعوات لفصل البُعدين السياسي والحقوقي غير دقيقة، لأن الانتهاكات الحاصلة تحمل مدلولاً سياسياً صريحاً، وأن غياب الحل السياسي هو السبب الرئيسي للفوضى التي تفتح الباب أمام مزيد من الجرائم.
وأضاف أن ما يحدث اليوم هو عملية تجهيل ممنهجة تستهدف الشعب الليبي، تقوم على إشغاله بأزماته اليومية وإبعاده عن متابعة الشأن السياسي، الذي يشكّل مدخل الإصلاح الحقيقي.
ودعا جربوع إلى استعادة هذا الوعي، مشيراً إلى أن الليبيين اليوم يتحركون دون بوصلة واضحة.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا