الوطن | متابعات
أكد عدد من أعضاء مجلس الدولة وجود تحركات فعلية لإنهاء حالة الانقسام داخل المجلس، وسط حديث عن مسارات قانونية وسياسية قد تفضي إلى إعادة توحيده خلال الفترة المقبلة.
وقال النائب الثاني لرئيس مجلس الدولة، عمر العبيدي، إن “توحيد مجلس الدولة بات قريبًا جدًا”، موضحًا أن هناك مسارين محتملين قد يحسمان الخلاف، وهما إعادة الانتخابات أو صدور قرار من المحكمة العليا.
وأضاف العبيدي: “هناك من له مصلحة في استمرار هذا الانقسام داخل المجلس حتى يفقد دوره، خاصة في ظل الظروف الراهنة وتسارع الأحداث السياسية”.
من جهته، قال عضو المجلس أحمد الأوجلي إن “محاولات توحيد المجلس جادة”، في إشارة إلى وجود رغبة داخلية حقيقية في تجاوز الخلافات القائمة.
وفي السياق ذاته، أوضح عضو المجلس عادل كرموس أن “هذه المحاولات نابعة من إحساس الأعضاء بأهمية تجاوز الخلافات الشخصية”، معتبرًا أن هذه الخطوة أساسية للانتقال إلى مرحلة جديدة أكثر توافقًا.
وفي تصريح مماثل، أكد عضو المجلس فتح الله السريري أن “المحاولات الأخيرة نابعة من رغبة أغلبية أعضاء المجلس”، مشيرًا إلى أن هناك عملاً على تنظيم انتخابات مبكرة، أو العودة إلى الموعد الرسمي في أغسطس المقبل إذا تعثرت الخطوات الحالية.
بدورها، رأت عضو المجلس نعيمة الحامي أن “للرئاسة دور محوري في تحويل هذا التفاؤل إلى حقيقة”، داعية إلى تشكيل لجنة تفاوض مشترك تضم ممثلين عن جميع الأطراف داخل المجلس، بهدف الوصول إلى توافق فعلي يُنهي حالة الانقسام.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العملية السياسية في ليبيا حراكًا متزايدًا، وسط دعوات محلية ودولية لتوحيد المؤسسات وإجراء انتخابات شاملة.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا