المشهد اليمني

”أنصار طرابيل الأقصى” و ”توفيق الدقن”

غائب حواس
غائب حواس

الحوثيين كل دورهم في الحياة شر وقتل وكذب ونصب ونهب وتحشيش وترويج .. وحتى الدور السهل الذي يمكن يتقمصوه بسهولة وهو نصرة فلسطين طلعوا منه بنصبة مليارية غلب فيها الطبع على التطبّع وانتصرت فيها الطُبَع على التطبيع !
يذكروك أنصار طرابيل الأقصى بتوفيق الدقن الله يرحمه كانت مسيرته الفنية طول حياته كلها أدوار شرّ وبلطجة ونصب وقتل وسرقة واختطافات ومخدرات ..
ولما شاهدناه مرة في فيلم عصابة الشيطان وهو ضابط بوليس أدّ الدنيا مالي بدلته والشريط يلالي على كتافه وهو جالس يبحث ويستجوب ويتابع في جريمة قتل .. قلنا الحمد لله أخيييييراً فنّانا القدير أقلع عن أدوار الشر وتحول لشخصية خيّرة يحارب من أجل الخير والعدل والأمن واستعادة الحقوق وملاحقة الجرائم والمجرمين..
ولكن يا فرحة ما تمت طلع انه الأستاذ توفيق رئيس عصابة ومسوّين نفوسهم بوليس ومستأجرين مبنى عاملينه قسم شرطة، وأن القتيل المجني عليه هم أساساً ذي قتلوه بس ما لقوا الفلوس معه وقت الجريمة فكملوا العملية وانتحلوا صفة البوليس لاجل يستجوبوا اهله يوصلوهم للفلوس !