• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشف كاتب وصحفي يمني، عن حقيبة وزارية عرضها الرئيس السابق عبدربه منصور هادي، على المجلس الانتقالي الجنوبي، في العام 2019، فرفضها الأخير بشدة، ثم عاد ليطالب بها بعد تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، وسُلمت له ضمن عدد من الوزارات.

وقال الصحفي عبدالرحمن أنيس، إن الانتقالي أثناء مشاورات الرياض الأولى عقب ما سمي بـ "نفير أغسطس 2019"، رفض بشدة أن تكون وزارة الكهرباء من حصته ، كما اقترح حينها الرئيس هادي ، ووصل الامر حد تهديدهم بالانسحاب من اتفاق الرياض.

وأضاف الصحفي أن "الانتقالي بعد تشكيل مجلس القيادة الرئاسي عام 2022 تقدم بطلب أن تكون وزارة الكهرباء من حصته ، وعلى ضوء هذا تم تغيير موقع الوزير مانع بن يمين من وزير للاشغال إلى وزير للكهرباء ، وسلمت حقيبة الاشغال لمكون المهرة وسقطرى الذي كان يتبوأ حقيبة الكهرباء" .

وتساءل في تدوينة على تويتر، رصدها "المشهد اليمني"، قائلًا: "هل فعل الانتقالي الصواب حين تحمل عبء وزارة الكهرباء ؟ وما الذي استجد ليطالب بهذه الوزارة التي رفضها سابقا؟ هل كان واكنا على وعود بدعم لهذا القطاع ولم تنفذ هذه الوعود ؟ ما الذي تغير بعد عام من تسليم الكهرباء لوزير انتقالي ؟" .

الجدير بالذكر، أن العاصمة المؤقتة عدن، ومعظم المحافظات الجنوبية، شهدت تدهورًا كبيرًا وغير مسبوق في التيار الكهربائي، خلال العام الذي تولى الانتقالي وزارة الكهرباء.