• الرئيسية
• المشهد اليمني

"دمت للتاريخ محرابًا مُهابَا .. يمنًا تزهو به العُرب انتسابَا"، بهذه الأغنية الوطنية، افتتح طلاب كلية الإعلام بجامعة صنعاء، أوبريتهم الفني في حفل تخرج، حوى باقة من الأغاني اليمنية الخالدة، العصية على النسيان مهما حاولت السلالة محوها.

وفي مشهد مهيب يتحدى السلالة الحوثية، ترنم طلاب الإعلام، دفعة المقالح 29، في فيديو رصده "المشهد اليمني" ، بالأغاني الوطنية التي تربت عليها الأجيال، وعشقها كل يمني على امتداد الأرض اليمنية.

وبعيدا عن الشعارات الحوثية المستوردة من إيران، وهتافات "لبيك يا حسين"، احتفل الطلاب على أنغام "لبيك يا يمن الحضارة والخلود .. لبيك يا رمز البطولة والصمود".

وعلى العكس من مساعي السلالة الخبيثة بإذلال اليمن، وتحويلها إلى غنيمة حرب لنظام الملالي في إيران، غنى الشباب اليمني، بأرواح مفعمة بالفخر وعظيم حب الوطن: "اليمن بلادنا .. وعزها عز لنا".

وعلى درب أبيهم أيوب، غنى طلاب المقالح، كلمات الشاعر الكبير أحمد غالب الجابري: "لمن لمن لأجل اليمن .. لمن كل هذي القناديل.. تضوي لمن // .. وهذي المواويل في العرس تشدوا لمن.. لأجل اليمن".

وغير معترفين بخرافات الولاية والسلالة، غنى طلاب الإعلام بجامعة صنعاء: "من يشبهك من .. من يشبهك من؟ انت الحضارة .. انت المــنارة انت الأصل والفـصل والروح والفن .. أمي ... أمي اليمن أمي".

الجدير بالذكر، أن المليشيات الحوثية، تعمل على إصباغ حفلات التخرج والمناسبات في مناطق سيطرتها، بطابع طائفي، وتحاول طمس الهوية الوطنية والحضارية لليمنيين، وفرض هويتها الطائفة المستقدمة من خارج جغرافيا وتاريخ وفكر وعقيدة الشعب اليمني.