• الرئيسية
• المشهد اليمني

ردت مليشيا الحوثي الإرهابية، على توجيهات وزارة النقل في الحكومة الشرعية، التي قضت بتحويل كافة إيراداتها بصورة عاجلة إلى حساباتها في عدن او الخارج اعتباراً من بداية يونيو الجاري 2024م.

وأصدرت وزارة النقل، في حكومة مليشيا الحوثي -غير المعترف بها دوليًا- تعميماً لمكاتب ووكالات السفر بعدم التعامل مع إجراءات الحكومة الشرعية.

واتهمت مليشيا الحوثي، المملكة العربية السعودية بالوقوف خلف "ما يتم تداوله من إجراءات وتعاميم بإيقاف مبيعات رحلات الخطوط الجوية اليمنية من مطار صنعاء"، حسب زعمها.

وأشار البيان إلى أن توريد تلك المبيعات إلى حسابات خارجية بالمخالفة لقرار تأسيس الشركة والقوانين واللوائح المنظمة لعمل وكالات السفر، وفي سعي واضح ومفضوح لإغلاق مطار صنعاء الدولي، وزيادة معاناة المواطنين، وفق التعميم.

وشددت الوزارة الحوثية على عدم التعامل مع تلك التوجهات والتعاميم، محملة مكاتب ووكالات السفر، ما أسمتها "المسؤولية القانونية الكاملة" في حال المخالفة.

وفي وقت سابق، وجه وزير النقل عبدالسلام حميد، شركة طيران "اليمنية" بتحويل كافة إيراداتها بصورة عاجلة إلى حساباتها في عدن او الخارج اعتباراً من بداية يونيو الجاري 2024م. .

وأكد وزير النقل، أن التوجيهات والإجراءات تأتي للحفاظ على موارد الشركة، ونقل الأرصدة السابقة وإيرادات، المبيعات الى حسابات الشركة في عدن أو الخارج للحفاظ عليها من سطوة المليشيات الحوثية الإرهابية بعد أن قامت تلك المليشيات بتجميد أرصدة الشركة والتي تقدر بما يفوق المائة مليون دولار في بنوك صنعاء، التجارية. وعملاً بقرار البنك المركزي اليمني رقم (20) لعام 2024م بشأن إيقاف التعامل مع عدد من البنوك والمصارف التي تودع الشركة ايراداتها فيها.

وأوضحت الوثيقة أنه "يتم إتخاذ الإجراءات الكفيلة بتوريد حصيلة مبيعات تذاكر الطيران الى حسابات الشركة في عدن أو حساباتها في الخارج اعتبارا من تاريخ 2 يونيو / 2024م وكذا استكمال الترتيبات العاجلة لتحويل ما تبقى من إدارات، الشركة إلى العاصمة المؤقتة عدن والتي قد سبق التوجيه فيها، وموافاتنا بما تم".

وجاءت توجيهات الوزير بعد سطو مليشات الحوثي التابعة لإيران، على أرصدة اليمنية في بنوك صنعاء والتي تتجاوز 100 مليون دولار.

ومن المحتمل أن تؤثر الاجراءات الأخيرة على حركة الملاحة في مطار صنعاء، الذي ظل مغلقًا لنحو سبع سنوات، منذ 2015م.