برلماني مقرب من الحوثيين يكشف عن أولى خطوات تحرير صنعاء

حذّر البرلماني اليمني المقرب من الحوثيين أحمد سيف حاشد من مخاطر "عبودية جمعية" تفرضها سلطات الحوثيين ، مؤكداً أن هذه السلطات تسعى لكسر إرادة الناس وإجبارهم على الخضوع المطلق لها.
وقال حاشد في تدوينه له: "إن سلطات الأمر الواقع تريد أن تشعر الواقعين تحت سلطتها إنها قضاء وقدر وأن لا متاح أمامك إلا الخضوع إليها والاستسلام لمشيئتها فتحولك إلى عبد."
وأضاف: "في إطار عبودية جمعية ولكن عليك أن تثق وتعلم أن الكلمة خطوة أولى للتحرر من ربقته."
وأشار حاشد إلى أن هذه السلطات تسعى إلى فرض سيطرتها الكاملة على جميع جوانب الحياة، من السياسية إلى الاقتصادية إلى الاجتماعية، وأنها تعمل على قمع أي معارضة أو مخالفة لرأيها.
ودعا حاشد الشعب اليمني إلى التوحد والتصدي لهذه "العبودية الجمعية" بكافة الوسائل السلمية، مؤكداً أن الحرية والكرامة لا يمكن التنازل عنهما.
الآثار المترتبة على "عبودية جمعية":
- فقدان الحرية والكرامة: تُسلب "عبودية جمعية" الأفراد حريتهم وكرامتهم وتجعلهم عبيدًا لسلطات الأمر الواقع.
- قمع المعارضة: تقوم سلطات الحوثيين بقمع أي معارضة أو مخالفة لرأيها، مما يخلق بيئة من الخوف والقمع.
- السيطرة على جميع جوانب الحياة: تسعى هذه السلطات إلى فرض سيطرتها الكاملة على جميع جوانب الحياة، من السياسية إلى الاقتصادية إلى الاجتماعية.
- غياب العدالة: لا توجد عدالة في ظل "عبودية جمعية"، حيث يتم تهميش وإقصاء من يعارضون هذه السلطات.
الدعوة إلى المقاومة:
ودعا حاشد الشعب اليمني إلى التوحد والتصدي لهذه "العبودية الجمعية" بكافة الوسائل السلمية، مؤكداً أن الحرية والكرامة لا يمكن التنازل عنهما.