• الرئيسية
• المشهد اليمني

أشاد القيادي في حزب الإصلاح اليمني، حميد الأحمر، بقرارات المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، والتي تضمنت إلغاء قرارات البنك المركزي الأخيرة المتعلقة بنقل البنوك من صنعاء ووقف ستة منها لم تلتزم بقرار النقل.

وفي تصريح له، قال الأحمر: "التحية والتقدير للأستاذ أحمد غالب المعبقي الذي أثبتت قراراته التي تم إيقافها عدة أمور هامة، منها:

• ضعف جماعة الحوثي: لقد أظهرت هذه القرارات أن جماعة الحوثي الإرهابية أضعف مما كان يُعتقد، وأنها لا تقوى على الصمود أمام الشرعية اليمنية لو توفرت الإرادة الصادقة والحزم في التعامل معها.
• دور الغرب الداعم للحوثيين: أكدت هذه القرارات أيضاً أن القوى الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، هي الراعي الحقيقي لهذه الجماعة الضالة، وأنها تُمدّها بأسباب البقاء كلما ضاق عليها الخناق.

وأشار الأحمر إلى أن قرارات المبعوث الأممي تمثل خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح، من شأنها أن تُساهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني، وتعزيز فرص السلام في البلاد.

ودعا الأحمر المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد جماعة الحوثي، وممارسة المزيد من الضغوط عليها لإنهاء انقلابها وإفساح المجال أمام حل سياسي للأزمة اليمنية.

تجدر الإشارة إلى أن قرارات البنك المركزي اليمني، التي تم إيقافها، كانت قد أثارت جدلاً واسعاً في اليمن، حيث اعتبرها البعض خطوة تصعيدية ستزيد من معاناة المواطنين، بينما رأى فيها آخرون ضرورة لضبط العمل المصرفي في البلاد.

وتأتي تصريحات حميد الأحمر في ظل تزايد التوتر في اليمن، مع استمرار جماعة الحوثي في هجماتها على مأرب، وتعثر جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة.