• الرئيسية
• المشهد اليمني

أوقفت السفارة اليمنية في ماليزيا عملها نهائيا بعد مغادرة الطاقم الدبلوماسي مكاتبهم في السفارة على إثر الاحتجاجات التي ينفذها الطلاب اليمنيين الدارسين في الجامعات الماليزية وادت الى اغلاق مبنى السفارة بالعاصمة كوالالامبور .

ويطالب الطلاب المحتجون منذ 3 ايام من الاعتصام داخل السفارة بزيادة المنحة المالية الشهرية بنسبة 200% وتخفيض أسعار تذاكر السفر وتجديد الجوازات بنفس رسوم إصدارها في اليمن وإلغاء رسوم (المالية ) للتعميد على وثائق وشهادات الطلاب في السفارة .

وتشهد عدد من السفارات اليمنية في كلا من ماليزيا وألمانيا وروسيا ومصر احتجاجات طلابية واسعة بسبب تردي اوضاع البعثات الطلابية وتأخر مخصصاتهم الماليه وتعثر بعضها .

وكانت السفارة اليمنية رفعت أمس الاول مذكرة عاجلة الى رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة تتضمن مطالب الطلاب ومناشدتهم بسرعة الاستجابة قبل تصعيد الاحتجاج بإغلاق مبنى السفارة وشل حركتها عن العمل نهائيا.

وشكلت الحكومة اليمنية لجنة يرأسها وزير الخارجية الدكتور القربي وبعضوية كل من وزير المالية صخر الوجيه ووزير التعليم العالي هشام شرف وكذا وزير التعليم الفني لدراسة مشاكل الطلاب وحلها غير أن الطلاب اعتبروا ذلك لا يحل المشكلة كونه أجراء نظري وليس تغيير بواقع ملموس خاصة وأن ثمة لجان عدة زارت ماليزيا و واستقصت أوضاع الطلبة ورفعت تقاريرها بالزيادة المالية وبنسبة بسيطة جدا غير أنها ذهبت هذه التوصيات أدراج الرياح منذ سنوات ولم يعرف عنها شيئ سوى مجيء اللجان ذهابا وإيابا دون نتائج تذكر .

يذكر أن عدد الطلبة اليمنيين بماليزيا يصل الى نحو 5 ألاف طالب وطالبة 3 ألاف منهم مبتعثون من الحكومة اليمنية نسبة كبيرة منهم من قبل وزارة التعليم العالي والنسب الاخرى موزعة على الجهات المانحة الاخرى كالجامعات اليمنية ووزارات الداخلية والدفاع والزراعة والصحة والنفط .