سوريا

غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة عن قيامه بعملية إجلاء لخمسة مواطنين سوريين ينتمون إلى الطائفة الدرزية، وذلك لتلقي العلاج الطبي العاجل داخل إسرائيل. وأوضح المتحدث باسم الجيش في بيان رسمي أن المواطنين السوريين، الذين لم يتم الكشف عن هويتهم، أصيبوا داخل الأراضي السورية وتم نقلهم عبر الحدود إلى إسرائيل.

الرئيس السوري

وجهت رئاسة الجمهورية السورية نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي والدول العربية، مطالبة إياهم بـ “الوقوف إلى جانب سوريا في مواجهة  الاعتداءات العدوانية،  وأصدرت رئاسة الجمهورية العربية السورية اليوم الجمعة بيانًا شديد اللهجة، أدانت فيه “بأشد العبارات” ما وصفته بـ “عدوان الاحتلال الإسرائيلي” الذي استهدف محيط القصر الرئاسي في العاصمة دمشق.

وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس

في تصريح غير معتاد، حرص كاتس على مخاطبة رئيس النظام السوري باسمه “الجولاني”، وهو ما يراه مراقبون رسالة واضحة وشخصية، تهدف إلى تحميله المسؤولية المباشرة عن أي تصعيد محتمل.

الرئيس السوري

يرى محللون أن النظام السوري استخدم منذ بداية الأزمة خطابًا طائفيًا مقنّعًا، لتقسيم الشارع السوري وإظهار نفسه كحامٍ للأقليات في مواجهة “الأكثرية المتطرفة”، وهي رواية ساندتها قوى إقليمية ذات مصالح مذهبية. هذا التكتيك، رغم فعاليته في كسب دعم بعض الفئات، أدى إلى شروخ عميقة في النسيج الاجتماعي

حكمت الهجري

أثارت مطالبة الشيخ حكمت الهجري بالتدخل الدولي، شيخ عقل طائفة الدروز ، في سوريا ردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي وبين أوساط النشطاء السوريين. فبينما رأى البعض في هذه الدعوة صرخة استغاثة مشروعة لحماية أرواح المدنيين،

قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ المصري ورئيس اللجنة الاستشارية لـ”المجلس المصري للدراسات الاستراتيجية”، إن تداعيات الحرب في قطاع غزة لم تعد محصورة في الأراضي…