كشف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هجاري، عن إطلاق إيران أكثر من 300 صاروخ ومسيرة على إسرائيل، قبل أن يزعم بأن الدفاعات الجوية الإسرائيلية نجحت بالتصدي لـ99 % منها.
وشنت إيران الليلة الماضية أول هجوم مباشر على إسرائيل باستخدام عشرات الطائرات المسيرة وصواريخ كروز، وذلك بعد مقتل قائد كبير في الحرس الثوري في هجوم استهدف مجمع السفارة الإيرانية في دمشق الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن الغالبية العظمى من الصواريخ التي أطلقت من إيران اعترضت خارج الحدود الإسرائيلية.
وعن حجم الأضرار قال المتحدث الإسرائيلي أنه تم رصد سقوط عدد ضئيل من الصواريخ في قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل “حيث لحقت أضرار طفيفة في البنية التحتية”.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن قيادي عسكري سابق أن إسرائيل أنفقت ما قد يصل إلى 5 مليارات شيكل (نحو 1.35 مليار دولار) خلال ليلة واحدة من أجدل التصدي للهجوم الذي أطلقته إيران باستخدام مئات المسيرات والصواريخ.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن صواريخ إيران أصابت بعض القواعد العسكرية في الجنوب، وأحلقت بها أضرارًا طفيفة، كما سقطت 7 صواريخ على قاعدة رامون الجوية في صحراء النقب، وأخرى في مدينة إيلات التي بها أكبر قاعدة بحرية إسرائيلية، وأصيب طفل يبلغ من العمر 10 سنوات بجروح خطيرة، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي الوقت نفسه، قالت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء “إرنا” إن طهران استهدفت قاعدة جوية إسرائيلية في النقب انطلق منها الهجوم على مجمع السفارة الإيرانية في العاصمة السورية.
وأضافت “أهم قاعدة جوية في إسرائيل في النقب كانت الهدف الناجح لصاروخ خيبر”.
واستخدمت إيران في هجومها الذي خلف خسائر بسيطة لا تذكر، صواريخ باليستية وصواريخ كروز وطائرات مسيرة، نستعرضها على النحو التالي:
نشرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية في الأسبوع الماضي رسمًا بيانيًا لتسعة صواريخ إيرانية قالت إنها قادرة على الوصول إلى إسرائيل.
ومن بين هذه الصواريخ:
- “سجيل” الذي يستطيع قطع أكثر من 17 ألف كيلومتر في الساعة وبمدى يصل إلى 2500 كيلومتر.
- “خيبر” الذي يصل مداه إلى ألفي كيلومتر.
- “الحاج قاسم” ويبلغ مداه 1400 كيلومتر ويحمل اسم قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي قتل في غارة أمريكية بطائرة مسيرة في بغداد قبل أربع سنوات.
أما الطائرات المسيرة لدى إيران المستخدمة في الهجوم، فقالت إن لديها طائرة مسيرة متطورة محلية الصنع تسمى مهاجر-10 يصل مداها إلى ألفي كيلومتر ، وقادرة على الطيران لمدة تصل إلى 24 ساعة وعلى حمل ما يصل إلى 300 كيلوجرام.
وتقول رابطة الحد من الأسلحة إن الصواريخ الباليستية الإيرانية قصيرة ومتوسطة المدى تشمل شهاب-1 الذي يقدر مداه بنحو 300 كيلومتر، وذو الفقار (700 كيلومتر) وشهاب-3 (800-1000 كيلومتر) وعماد-1 الجاري تطويره (يصل مداه إلى ألفي كيلومتر) وسجيل الجاري تطويره أيضا (1500-2500 كيلومتر).
ولدى إيران كذلك صواريخ كروز مثل صواريخ كيه.إتش-55 التي تطلق من الجو والقادرة على حمل رؤوس نووية ويبلغ مداها ثلاثة آلاف كيلومتر، وصواريخ حديثة مضادة للسفن مداها 300 كيلومتر وقادرة على حمل رأس حربية تزن ألف كيلوجرام.