أودعت محكمة جنح مستأنف 6 أكتوبر بمحكمة جنوب الجيزة، حيثيات الحكم الذي يقضي ببراءة الفنان محمد رمضان من اتهامات بإذاعة أخبار كاذبة وإلقاء الرعب بين الناس والإضرار بالمصلحة العامة.
وفي سياق القضية ينشر موقع “الحرية” مسار القضية من بداية الأزمة وحتى حكم البراءة.
قام محمد رمضان في شهر يونيو الماضي بمشاركة مقطع مرئي على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تلقيه لمعلومات من مصدر داخل البنك بشأن تحفظ البنك على جزء من أمواله، مما أثار استفسارات كبار المودعين.
أكد مسؤول البنك، أن الحجز كان على جزء فقط من رصيد محمد رمضان، وأنه تم نشر بيان رسمي للتوضيح، مع تأكيده على عدم صحة الادعاءات الموجهة ضده في المقطع المرئي.
أوضحت التحقيقات والأدلة المقدمة، أن الفنان لم يقصد إلحاق الضرر أو نشر أخبار كاذبة، بل كان يمارس حريته الشخصية في توثيق حياته ومشاركتها مع جمهوره.
على الرغم من صدور حكم غيابي بحبس المتهم، إلا أنه تم رفع تظلمات ومعارضات واستئنافات تقضي ببراءته وإلغاء الأحكام السابقة.
وأكدت المحكمة أن المقطع المرئي لم يحتوي على مخالفات قانونية، وكان توثيقا شخصيا لمحمد رمضان، دون قصد نشر أخبار كاذبة أو إساءة للبنك أو الدولة.
وقررت المحكمة قبول المعارضات الاستئنافية وإلغاء الأحكام السابقة، وبالتالي براءة محمد رمضان من التهم المنسوبة إليه.