الأحد 27 أبريل 2025 01:13 مـ 29 شوال 1446 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

منحاًعلاجية للاعبين اليمنيين في السعوديه

وزير الشباب والرياضه : قانون إستثمار في الأندية الرياضةاليمنيه سيطرح قريباً

الأحد 25 مايو 2014 04:31 صـ 26 رجب 1435 هـ
وزير الشباب والرياضة
وزير الشباب والرياضة

قال وزير الشباب والرياضة معمر مطهر الإرياني بأن هناك قانونا جديدا للنهوض بالرياضة اليمنية سيقدم لرئاسة الوزراء لإقراره.

وقال انه متفائل بمستقبل الرياضة اليمنية على الرغم من الخسائر الكبيرة التي لحقت بها جراء الأزمات والصراعات التي مرت بها اليمن طيلة الفترة الماضية مبيناً بأن هناك قانونا جديدا للنهوض بالرياضة اليمنية سيقدم لرئاسة الوزراء لإقراره.

وأكد الوزير اليمني أن 30 مليون دولار خسائر اليمن جراء تدمير وتخريب عدد من المنشآت الرياضية التي أنشئت خصيصاً لخليجي 20 في محافظتي أبين وعدن جراء الحرب على الإرهاب ناهيك عن الخسائر المعنوية... وإلى الحوار.

• بداية .. كيف تقيمون واقع الرياضة في اليمن؟

لا أخفيك الرياضة في بلادنا بحاجة إلى المزيد من الاهتمام والرعاية ونحن في الوزارة نبذل مساعي لتوفير إمكانيات أفضل للأندية والاتحادات الرياضية ونشجعها في البحث عن استثمارات ودعم وتمويل من خلال تسويق أنشطتها المختلفة، كما أننا نعد لقانون رياضة يمني وسيكون الأول من نوعه في بلادنا وسيفتح آفاقا جديدة للرياضة من خلال الاهتمام باللاعبين وتوفير الحوافز اللازمة لهم وفتح آفاق جديدة من خلال قانون سيسمح بالاستثمار في الأندية الرياضة وتوفير موارد جديدة.

• متى سيرى هذا القانون النور وما هي أبرز ملامحه؟

- القانون سيعرض على مجلس الوزراء لإقراره ومن ثم سيتم عرضه على البرلمان للتصويت عليه وإصدار قرار به.

• ما هي أوجه التعاون والتنسيق بين وزارتكم ونظيرتها في المملكة؟

المملكة لها مكانة كبيرة في قلوبنا كيمنيين، فالأمير نواف بن فيصل لديه مواقف مشرفة ورائعة هو ووالده المرحوم الأمير فيصل بن فهد حيث كان لها الدور الأكبر في عملية انضمام بلادنا إلى منظومة الألعاب الرياضية لدول مجلس التعاون الخليجي العربي والذي نحن الآن في مراحله النهائية وذلك بتشكيل اللجان الفنية فالتنسيق كبير مع المملكة في مختلف المجالات، ومع هذا فإن مختلف شرائح المجتمع اليمني يعون أهمية دورها ومواقفها ويكنون لها كل الحب والتقدير إلى جانب الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي العربي الذين أسهموا بشكل كبير في اخراج بلادنا عبر المبادرة الخليجية من براكين الازمة التي مرت بها لنقف اليوم ونستشرف آفاقا مستقبلية جديدة وعلى مختلف الجوانب والمجالات وخاصة الرياضية.

• ما هي أهمية الزيارات التي قمت بها إلى المملكة وانعكاساتها على الجانب الرياضي؟

كانت لي زيارتان إلى جدة خلال الأشهر الماضية الاولى كانت تهدف إلى توقيع برتوكول تعاون مع رعاية الشباب والرياضة بقيادة سمو الأمير نواف ووقعنا اتفاقية تعاون مشترك بين البلدين، وبحثنا عملية تنسيق المواقف وتطوير العلاقة الرياضية وانضمام اليمن إلى منظومة الألعاب الرياضية في دول الخليج وتنسيق المواقف على الصعيد العربي والدولي، فيما كانت الثانية تهدف إلى حضور اجتماع وزراء الشباب والرياضة لدول التضامن الإسلامي وبحضور أكثر من 51 وزيرا.

• هل يشمل تنظيم فعاليات مشتركة بين البلدين؟

بالطبع أقامت معسكرات مشتركة وتنظيم فعاليات مشتركة ومتبادلة منها كشفية، كما أن المملكة قدمت للرياضة في اليمن منحاً علاجية للاعبين الرياضيين داخل المملكة وفق برتوكول ممتاز.

نتطلع لشراكة شاملة

• إلى أين وصلت اليمن في انضمامها لرياضة دول مجلس التعاون وما الذي استفادته؟

حقيقة علاقتنا بدول الخليج مميزة وأكبر استفادة هو الانضمام للمجلس ونحن نتطلع إلى تفعيل أكبر وشراكة تشمل مختلف الألعاب الاخرى وقد ناقشنا ذلك مع مكتب مجلس التعاون لدول الخليج العربي واتفقنا أن تكون اللجان الفنية في شهر مايو وستعمل هذه اللجنة على بحث الطرق والآلية لطبيعة انضمام اليمن لمختلف الألعاب وما هي هذه الالعاب التي سنضم إليها.

• لكن هناك من يرى أن واقع الرياضة في اليمن مترد ترى ما هي الأسباب الرئيسية برأيك؟

حقيقة الأزمة السابقة أثرت على مختلف المكونات وليس على الرياضة فقط، ولكن الرياضة لم تترد كما تعتقد أنت ولكن ربما في مجال كرة القدم والألعاب الأخرى، لقد حققت الرياضة في المرحلة الراهنة إنجازات جديدة لم تتحقق في السابق حيث حصلت على بطولات دولية وميداليات ذهبية على الصعيد الدولي وبمستويات عالية للمنتخبات اليمنية والقيادات اليمنية اصبحت موجودة على مستوى الاتحادات العربية في الهيئة التنفيذية لها والقارية وهذا شيء جديد لم يكن موجودا في السابق، كما أننا عملنا على زيادة مخصصات الأندية الرياضية والاتحادات وهذا أثر تأثيرا إيجابيا وبدأت تظهر نتائجه، لكن ربما مشكلة اتحاد كرة القدم أنه بحاجة إلى مبالغ طائلة للنهوض بهذه اللعبة ولذا فإننا نأمل وبتعاون الجميع أن تتوفر الإمكانيات خاصة وأن الإدارة الجديدة للاتحاد سيكون لها مساهمات أكبر في تطوير لعبة كرة القدم.

• هل هناك منح أو مشاريع خليجية مخصصة لدعم تطوير الرياضة في اليمن؟

لم يتم بحث دعم خليجي لليمن في السابق وطالبنا كوزارة شباب ورياضة ببعض المشاريع لكن للأسف لم تعط أولوية واهتمام في الداخل اليمني للشأن الرياضي، لكننا نرى أن جزءا كبيرا من مكافحة الإرهاب والتطرف يحتاج إلى ذلك الدعم في توفير إمكانيات مالية لها، ومع هذا فإننا لدينا مشاريع من أهمها الملاعب الخفيفة في كل المحافظات والمديريات وهذه المشروعات ستسهم في تشجيع الناس على ممارسة الرياضة وتخفيف الأمراض ومحاربة العادات والتقاليد الضارة.

خسائر بالملايين

• ما هي حصيلة الخسائر التي تكبدتها الرياضة نتيجة صراعات وحروب الإرهاب في اليمن؟

هناك خسائر مادية وبتصنيف الاتحادات، جراء الحرب الطاحنة في عملية مكافحة الإرهاب في محافظة أبين تتمثل بتدمير منشأة من أهم المنشآت الرياضية اليمنية التي بنيت خصيصاً لخليجي 20 وهو ملعب أبين الدولي وكذا الصالة المغلقة وكثير من المنشآت الرياضية تعرضت للتخريب بما فيها منشآت رياضية في عدن كانت تأثرت إلى حد ما، وهناك خسائر أخرى تتمثل في الخسائر المعنوية بتصنيف الاتحاد اليمني نظراً لعدم إقامة بطولات يمنية على الصعيد العربي او الدولي وأثر على تنصيف الاتحاد اليمني لينخفض من 164إلى 186 ولكننا الآن عدنا إلى 180 وسنعمل من أجل الوصول إلى تصنيفات جيدة.

• كم بلغت تلك القيمة التقديرية للخسائر وهل سيتم تعويضكم عن الخسائر؟

خسارتنا في تدمير المنشآت الرياضية تقريبا 30 مليون دولار، وفيما يتعلق بالتعويضات فلقد شكلت لجنة للتعويضات وصندوق لإعادة إعمار محافظة أبين وإن شاء الله يتم معالجة الملعب ضمن هذه المشاريع.

• ما هي توقعاتكم لمستقبل الرياضة في اليمن؟

أنا متفائل بالمرحلة القادمة التي أرى بأن الدستور الجديد سيوفر مناخات جديدة للأمن والاستقرار وتسويق واستثمار وبناء يمن جديد، بما تعنيه الكلمة وكل هذا سينعكس على الواقع الرياضي في بلادنا وسيوفر له واقعا ومستوى أفضل.