كتاب جديد ينفي علاقة جزيرة سقطرى باليمن.. ومستشار بن زايد يعلق!!

أثار كتاب حديث صادر عن كاتب أردني، جدلًا واسعًا، حيث تناول تأريخ جزيرة سقطرى اليمنية، واستبعد اليمن من تسميتها، خدمة لأجندة سياسية تتبناها الإمارات.
وقال الأكاديمي المقرب من رئيس الإمارات، عبدالخالق عبدالله، الذي قدم للكتاب: "كتاب عامر طهبوب هو الاول من نوعه باللغة العربية عن جزيرة سقطرى وسعيد انني كتبت مقدمة هذا الكتاب الفريد من نوعه عن جزيرة عربية فريدة من نوعها. مبروك عامر على صدور الكتاب وشكرا على الاهداء. سيكون الكتاب متوفر للقارئ المهتم في حفل توقيع خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب في نوفمبر".
ولاقى منشور الأكاديمي الإماراتي، على منصة إكس، جدلًا واسعًا لدى الجمهور، مذكرين "عبدالخالق عبدالله" بجزر الإمارات المحتلة من قبل إيران (أبوموسى - طنب الصغرى - طنب الكبرى)، التي ينبغي الاهتمام بها، بدلًا من محاولة طمس معالم سقطرى، ويمنيتها.
والكتاب الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت، للروائي الأردني عامر طهبوب المدرج في خانة أدب الرحلات بعنوان: “سقطرى: أسرار العزلة”، بدأ فيه "طهبوب" عقب زيارة الجزيرة اليمنية، التي تقع في بحر العرب، لمدة أسبوعين، بتأشيرة سفر إماراتية، قبل أن يعود لكتابة هذا الكتاب الذي نوهت به لجنة جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة وأوصت بنشره.
وبحسب جريدة السياسة الكويتية، فإن الغرض من الكتاب هو أن يثير غريزة الباحث العربي للبحث في أصل وفصل سقطرى، ويثير شهية حب الاستكشاف لدى السائح العربي، ويدفعه للقيام بمغامرة استكشافية مختلفة، لكن الكتاب قد يحفز أيضاً غيرة القادة العرب لنجدة جزيرة في أمس الحاجة لاهتمامهم، وقد عانت كثيراً من الإهمال العربي·