• الرئيسية
• المشهد الاقتصادي

دخل العدوان الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، يومه الرابع والعشرين، مسفرا عن استشهاد آلاف الأطفال الفلسطينيين، في وقت يستمر حزب الله اللبناني الموالي لإيران، بقصف عامود كهربائي إسرائيلي، منذ أكثر من أسبوعين.

ويواصل حزب الله، ومحور إيران، التصريحات والشعارات الشعبوية الفارغة، والتهديدات التي لا تنتهي، بمحو إسرائيل، والدخول في معركة طوفان الأقصى، منذ بداية العدوان الاسرائيلي على غزة.

وتحولت العمليات التي يشنها حزب الله على جيش الاحتلال الإسرائيلي باعثة للسخرية والاشمئزاز على حد سواء، إذ يكتفي الحزب الذي يمتلك عتادا عسكريا ضخمًا قدمته له إيران، بقصف عامود كهربائي وبرج اتصالات مُعطل منذ العام 2015.

وعلى مدار أيام كرر حزب الله الإعلان عن استهداف برج اتصالات بموقع "بركة ريشا" الاسرائيلي، وقصف مناطق فارغة في مزارع شبعا، على الحدود الفلسطينية اللبنانية.

كما قصف حزب الله عامود اتصالات قال إنه مركز تشويش اسرائيلي، في منطقة العباد بصواريخ حزب الله يستهدف مركز تشويش إسرائيليا في منطقة العباد بصواريخ موجهة، في حين ترد اسرائيل بقصف مواقع تبدو وكأنها فارغة لحزب الله جنوب لبنان، ردا على عمليات "العامود" التي ينفذها الحزب.

يذكر أن القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية حماس، موسى أبو مرزوق، قد انتقد حزب الله، أمس الأحد، وقال إن دوره ضعيف لا يرقى إلا ما كانت تأمله الحركة، وقال: "كنا ننتظر الكثير من حزب الله".