الأحد 27 أبريل 2025 04:37 مـ 29 شوال 1446 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

بعد عنتريات عبدالملك و”شطحات المشاط”.. جماعة الحوثي تترجى أمريكا بعدم شن الحرب

الأحد 7 يناير 2024 06:23 مـ 26 جمادى آخر 1445 هـ
مهدي المشاط حيران
مهدي المشاط حيران

فتحت على نفسها أبواب الجحيم.. ستغرق في البحر الأحمر.. سندمر بارجاتها الحربية.. ارتكبت حماقة لن تمر دون عقاب.. كانت هذه أبرز التهديدات التي أطلقتها قيادات جماعة الحوثي بينها زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، ورئيس مجلسها السياسي مهدي المشاط، ردًا على قصف أمريكي أودى بحياة 10 من أفراد الجماعة بالبحر الأحمر.

وتعزيزا للتهديدات السابق ذكرها، خرج مهدي المشاط أمس السبت، ليعلن "انطلاق معركة الفتح الموعود ضد العدو الأمريكي"، ما اعتبرها ناشطون، "شطحات" أو عنتريات مستمرة للجماعة التي تغامر باليمن في أتون حرب جديدة وطويلة، بناء على أوامر إيرانية.

تقول تقارير إن هناك تيار جارف في صفوف المليشيات الحوثية، وهو المتحكم بالجماعة، موالي لإيران ويعمل كلما تمليه عليه إيران، في حين أن هناك تيار آخر، يميل إلى مجارات السياسة الأمريكية ومخاوفها في المنطقة.

وبعد تقارير مؤكدة عن استعدادات أمريكية بريطانية لشن ضربة عسكرية مدمرة على الجماعة الحوثية، خرجت الأخيرة بتصريح جديد، يحمل لغة الترجي للولايات المتحدة بعدم شن الحرب وأن أي استهداف لسفينة أمريكية أو مصالح أمريكية سيكون الهدف منه رفع الحرج عن الجماعة أمام أنصارها وأمام الرأي العام بعدما توعدت بالرد على القصف الأمريكي الذي طال افرادها في البحر الأحمر، الأحد الماضي.

جاء ذلك التصريح على لسان منتحل صفة نائب وزير خارجية المليشيات الانقلابية، حسين العزي، الذي قال في منشور رصده "المشهد اليمني" اليوم الأحد، إن جماعته على مشارف مرحلة جديدة، وأنها سترد على القصف الأمريكي لكنها لا تريد الحرب، إنما التهدئة بعد الرد.

وقال المسؤول الحوثي: "وفي اعتقادي بعد استعمالنا حق الرد سيكون في مقدور أمريكا أن تختار التهدئة أو تختار الحرب ، لأنها أساساً هي من بدأت القتل وصنعت المشكلة وليس نحن". وأضاف مؤكدًا، (نحن فقط سنرد).

وكانت الجماعة على لسان ناطقها العسكري، يحيى سريع، قالت الأحد الماضي، إن قصفا أمريكيا أسفر عن مقتل وفقدان 10 أفراد من قواتها البحرية كانوا على متن ثلاثة زوارق بحرية. في حين ذكرت البحرية الأمريكية إنها أغرقت الثلاثة الزوارق من أصل 4 كانت تحاول الاستيلاء على سفينة شحن تجارية تابعة لشركة ميرسك الدنمركية.

موضوعات متعلقة