انتقد الخبير الاقتصادي، هاني توفيق، إهدار الحكومة للثروات العقارية، موضحًا أنه كان من الممكن أن تضخ هذه المبالغ الطائلة في الزراعة والصناعة وتعود بأكثر من ٣ تريليون جنيه عائدًا سنويًّا.
وقال هاني توفيق، في تدوينه له، عبر حسابه الرسمي فيس بوك:” في تهدير الثروات، مصر بها ٢٠ مليون وحدة عقارية خالية، بتكلفة لا تقل عن مليون جنيه للوحدة، أي ٢٠ تريليون جنيه”.
وتابع توفيق:”عائد هذه الأموال المجمدة، لو كان قد تم ضخها في شرايين اقتصاد الدولة من صناعة وزراعة وسياحة، كانت ستدر عائدا يساوي ١٥٪ على الأقل، أي ٣ تريليون جنيه سنويا، تمثل تكلفة الفرصة البديلة، أو مايعادل ثلث الناتج المحلي الاجمالي لمصر، سنويا!!!”.
مضيفًا: “وما زال التخطيط غائبًا، ومازال المطورون العقاريون يبنون أبراجا وأبراجا من الوحدات الخالية من السكان، دون أي حسابات أو تخطيط أولويات لاستخدام موارد الدولة المحدودة!!!”.
واختتم حديثة:” أما من نهاية لهذا النزيف في تنمية غير مستدامة تنتهي بنتهاء العقار ويجلس العمال بعدها بلا عمل؟، عكس المصانع التي تعمل، وتنتج، وتصدر باستدامة!!!، أما من نهاية لهدر ثروة البلد، المستنزفة أصلا!!!”.