• الرئيسية
• منوعات

يُعتبر التدخين الإلكتروني (Vaping) من البدائل الشائعة التي يتم الترويج لها كحل آمن للتدخين التقليدي، ولكن الخبراء يحذرون من أن هذا الاعتقاد قد يكون مضللًا، على الرغم من أن التدخين الإلكتروني قد يزيل العديد من المواد الكيميائية الضارة التي توجد في السجائر التقليدية مثل القطران وأول أكسيد الكربون، إلا أن الآثار طويلة المدى لهذه العادة لا تزال مجهولة.

تشير الدراسات الحديثة إلى أن استخدام السجائر الإلكترونية قد يحمل مخاطر صحية على الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية.

ما يثير القلق بشكل خاص هو ظهور أدلة على وجود أمراض مرتبطة بالتدخين الإلكتروني، مثل التهابات الرئة وأمراض القلب. فقد أظهرت تقارير طبية ارتفاعًا مقلقًا في عدد الحالات التي تعرضت لمشاكل صحية نتيجة لاستخدام السجائر الإلكترونية، ما دفع السلطات الصحية إلى اتخاذ إجراءات لحماية المواطنين من هذه المخاطر.

إضافة إلى ذلك، يُعتبر التسويق الساخر للسجائر الإلكترونية، خاصة بين فئات الشباب والمراهقين، مصدرًا آخر للقلق. الإعلانات التي تروج لنكهات جذابة وتصاميم أنيقة قد تجذب الشباب نحو هذا السلوك، مما يزيد من احتمالات تعرضهم للإدمان على هذه البدائل.

بينما قد يعتقد البعض أن السجائر الإلكترونية تمثل خطوة نحو الإقلاع عن التدخين، فإن الحقيقة هي أن هذه الوسيلة لا تشكل حلًا آمنًا. على العكس، قد تفتح بابًا جديدًا للإدمان والمشاكل الصحية التي لم يكن من الممكن التنبؤ بها في البداية. إذا كنت تفكر في الإقلاع عن التدخين، فالأفضل أن تبحث عن طرق صحية وآمنة بعيدًا عن السجائر الإلكترونية.