• الرئيسية
• المشهد الرياضي

في إحدى المباريات المثيرة بين فريقي البنك الأهلي وبتروجيت، شهدت المباراة حادثة جدلية تتعلق بتقنية حكم الفيديو المساعد (VAR). في الدقيقة 30 من المباراة، ارتكب حارس مرمى بتروجيت محمد خليفة، خطأً فادحًا أثناء محاولته تمرير الكرة إلى أحد زملائه، مما أدى إلى قطع الكرة من قبل مهاجم بتروجيت الذي سجل هدفًا في المرمى الخالي.

مساعد VAR

بعد احتساب الهدف، تدخل حكم الفيديو المساعد (VAR) لمراجعة اللقطة، وقرر الحكم إلغاء الهدف بداعي وجود تسلل على مهاجم بتروجيت لحظة استلامه الكرة، أثار هذا القرار جدلاً واسعًا بين الجماهير والمحللين الرياضيين، حيث اعتبر البعض أن قرار الإلغاء كان صحيحًا نظرًا لوجود التسلل، بينما رأى آخرون أن الخطأ الأساسي كان من حارس المرمى، وبالتالي يجب احتساب الهدف.

تعكس هذه الواقعة التحديات المستمرة التي تواجه تقنية الـ VAR في كرة القدم، حيث تهدف هذه التقنية إلى تحقيق العدالة وتقليل الأخطاء التحكيمية، إلا أن بعض القرارات تظل مثيرة للجدل وتفتح باب النقاش حول مدى دقة وفعالية هذه التقنية في بعض الحالات.

استخدام VAR

تجدر الإشارة إلى أن تقنية الـ VAR تُستخدم في حالات محددة، مثل:

1. الأهداف : لمراجعة صحة الهدف والتأكد من عدم وجود مخالفات أو حالات تسلل.

2. ركلات الجزاء : للتحقق من صحة قرار احتساب ركلة جزاء أو عدمه.

3. البطاقات الحمراء المباشرة : لمراجعة القرارات المتعلقة بالطرد المباشر.

4. حالات الخطأ في تحديد هوية اللاعب : عند معاقبة لاعب بالخطأ بدلاً من اللاعب المخطئ.

على الرغم من أن تقنية الـ VAR تهدف إلى تحسين دقة القرارات التحكيمية، إلا أن تطبيقها لا يزال يواجه تحديات تتعلق بتفسير الحالات المختلفة وسرعة اتخاذ القرار، مما يؤثر أحيانًا على سير المباراة ويثير الجدل بين الجماهير والفرق.