• الرئيسية
• منوعات

حقق سوق الحراج، التابع لشركة الشارقة لإدارة الأصول – الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة، إنجازًا استثنائيًا خلال العام الماضي، حيث وصلت نسبة الإشغال فيه إلى 100%، مما يعكس مكانته المتميزة في قطاع بيع وشراء السيارات. وبالإضافة إلى ذلك، تمكن السوق من تحقيق خطوة بارزة بانضمامه إلى منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية (EMSO)، مما يعزز دوره في المشهد المحلي والإقليمي لصناعة السيارات.

فعاليات تعزز تجربة العملاء وتنافسية السوق

لم يقتصر نجاح سوق الحراج على تحقيق إشغال كامل، بل امتد ليشمل تنظيم مسابقة أفضل السيارات والدراجات النارية، والتي أقيمت بالتعاون مع نادي الشارقة للسيارات القديمة ومنظمة الإمارات لرياضة السيارات. وتعد هذه المبادرة جزءًا من الجهود المستمرة لتعزيز تجربة العملاء وتحفيز التنافسية بين العارضين، ما يضيف بُعدًا ترفيهيًا وثقافيًا إلى السوق.

مبادرات مبتكرة لتحقيق الريادة

وفي هذا السياق، أكد سعيد مطر السويدي، مدير أول سوق الحراج، أن السوق يحرص دائمًا على إطلاق مبادرات نوعية وفعالة تهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة للتجار وأصحاب المعارض والعملاء. وأضاف: "نلتزم بمواصلة التطوير والارتقاء بمستوى السوق ليظل الخيار الأول في تجارة السيارات، مع تقديم بيئة تنافسية تعتمد على الشفافية والقيمة العادلة."

بيئة استثمارية جاذبة تدعم اقتصاد الشارقة

يعد سوق الحراج أكثر من مجرد مكان لبيع وشراء السيارات، فهو بيئة استثمارية متكاملة تلبي احتياجات التجار والمستثمرين، مما يسهم في تعزيز تنافسية إمارة الشارقة اقتصاديًا. كما أن التوسع في الأنشطة والفعاليات يرسخ دور السوق كمركز حيوي يجذب المستثمرين من مختلف القطاعات، ويخلق فرصًا تجارية جديدة تسهم في نمو الاقتصاد المحلي.

وجهة متكاملة لعشاق السيارات والتجار

يجمع سوق الحراج بين التنوع والجودة والراحة والثقة، ما يجعله الوجهة المفضلة لكل من يبحث عن سيارة مستعملة أو جديدة بأسعار تنافسية. ويمثل السوق منصة متطورة تواكب أحدث الاتجاهات في عالم تجارة السيارات، مع توفير خدمات متكاملة تجعل عملية البيع والشراء أكثر سهولة وأمانًا. ومع استمرار تطويره، يثبت سوق الحراج أنه ليس مجرد سوق تقليدي، بل هو نموذج مبتكر يعيد تعريف معايير تجارة السيارات في المنطقة.