الأحد 27 أبريل 2025 04:55 مـ 29 شوال 1446 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

عاجل: ترمب يعلن مقتل ”أسوأ الأشخاص” في جماعة الحوثي ويوجه رسالة حادة لإيران

الأربعاء 26 مارس 2025 12:35 صـ 26 رمضان 1446 هـ

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، إن الهجوم على الحوثيين كان ناجحًا، مشيرًا إلى أن أسوأ عناصر الميليشيا قُتلوا خلال الضربات العسكرية، وأن جماعة الحوثي المدعومة من إيران تفر حاليًا من المواجهة.

ترمب: إيران مطالَبة بالتفاوض معنا
فيما يتعلق بإيران، أكد ترمب أن واشنطن أبلغت طهران بضرورة التفاوض معها بطريقة أو بأخرى، معتبرًا أن دعم إيران المستمر للحوثيين يشكل تهديدًا يجب مواجهته بصرامة.

وفي سياق آخر، كشف ترمب أن إدارته تدرس مسألة استخدام تطبيق سيغنال في الاتصالات الرسمية، لافتًا إلى أنه لم يكن شخصيًا منخرطًا في أي محادثات سرية بشأن الحوثيين على التطبيق. وأضاف أنه طلب من مستشار الأمن القومي مراجعة خاصية الأمان في سيغنال، وسط تقارير عن مشاركة غير متوقعة لرئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك" في إحدى المحادثات.

البيت الأبيض يحقق في تسريب محادثة سرية
من جانبه، أوضح مستشار الأمن القومي الأمريكي أن التحقيق جارٍ في كيفية دخول الصحفي إلى محادثة عبر سيغنال، مضيفًا أن فرق الأمن القومي تعمل على مراجعة تفاصيل الحادثة، وكذلك على ضمان أمن المعلومات الحساسة.

ترمب يدافع عن مستشار الأمن القومي
كما دافع ترمب عن مستشار الأمن القومي الأمريكي، مشيرًا إلى أنه يتعرض لهجمات غير عادلة، ووصف الصحفي الذي انتقده بـ"القذر". وأكد أن الولايات المتحدة لديها فريق قوي ومجلس أمن قومي كفء، نافيًا أي استخدام لمعلومات سرية في المحادثات التي جرت على سيغنال.

صحفي أمريكي يكشف خطط الهجوم على الحوثيين بالخطأ!..
وفي حادث غير معتاد، دخل الصحفي الأمريكي جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، إلى محادثة سيبرانية عبر تطبيق "سيغنل" كانت موجهة خصيصًا لمسؤولين رفيعي المستوى في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. وكان الاجتماع يتناول تفاصيل خطط الهجمات العسكرية الأمريكية على الحوثيين في اليمن، وقد ضم شخصيات بارزة مثل بيت هيغسيث، وجيه دي فانس، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، والنائب مايك والتز.

المحادثة التي كانت من المفترض أن تكون سرية ناقشت العمليات العسكرية الجارية، مع التركيز على استهداف مواقع الحوثيين في اليمن. شملت المناقشات خططًا تفصيلية حول الأسلحة، توقيت الضربات، والأهداف المحتملة للعملية. ورغم شكوك غولدبرغ الأولية حول مصداقية ما يحدث، اكتشف سريعًا أن التفاصيل التي اطلع عليها كانت دقيقة، حيث تم تنفيذ تفجيرات في اليمن كانت تتوافق مع الرسائل التي وصلته.

في مقاله الذي نُشر لاحقًا، أكد غولدبرغ أنه لم يقتبس أي نصوص مباشرة من المحادثة لتجنب تعريض أفراد الجيش الأمريكي والمخابرات للخطر، خاصة في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد عمليات حساسة تحت قيادة القيادة المركزية.

وفي سلسلة من الأنباء اللاحقة، التي تابعها "المشهد اليمني"، أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مسؤولين أمريكيين ناقشوا خطط الهجوم عبر رسائل غير آمنة، مما كشف عن الثغرات في الإجراءات الأمنية لمناقشة العمليات العسكرية. ووصفت تقارير "بوليتيكو" هذا الخطأ بالكبير، مشيرة إلى أن استخدام تطبيق "سيغنل" للتنسيق في خطط سرية يعد خرقًا للأمن القومي.

ردًا على تلك الأنباء، اعترف مسؤولون في إدارة ترمب بأن الخطط التي تم الكشف عنها صحيحة، ولكنهم أكدوا أن الحادث نتج عن خطأ في إدراج الصحفي ضمن المحادثة. من جانبه، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مساء الإثنين بأن الهجمات الأمريكية على الحوثيين "فعالة" وتستمر، نافيًا علمه بالتسريب الذي أثار الجدل.

في تصريحات لاحقة، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض لوسائل الإعلام أن الرئيس ترمب يثق بفريق الأمن القومي، بما في ذلك النائب مايك والتز، نافيًا أي مسؤولية عن الحادث. كما أشار رئيس مجلس النواب الأمريكي إلى أن البيت الأبيض قد أقر بوجود خطأ في الكشف عن الخطط العسكرية بهذه الطريقة، مشيرًا إلى أن الإجراءات الأمنية ستتخذ لضمان عدم تكرار الحادث في المستقبل.