قتلت متطوعين وكوادر طبية.. قوات ”الدعم السريع ” ترتكب مجزرة في مخيم زمزم بـ الفاشر

قتل نحو 70 مدنيا قُتلوا في مدينة الفاشر ، بولاية شمال دارفور ،غربي السودان، جراء قصف من قوات الدعم السريع بالمدافع والمسيرات.
ولليوم الثالث، تواصل قوات الدعم السريع، هجومها على مخيم زمزم بالفاشر الذي يضم نحو نصف مليون نازح، وفق مصادر محلية.
وقال الإعلام العسكري في الفاشرفي بيان له ، إن الجيش والقوات المساندة له صدا هجوم عنيف لقوات الدعم السريع على مخيم زمزم، وأسفرت المعركة عن سقوط 50 قتيلا في صفوف القوات المهاجمة.
و أعلنت "منسقية مقاومة الفاشر" ، ، فجر اليوم الأحد، أن حصيلة ضحايا هجمات قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، بما فيها مخيما "زمزم وأبو شوك" للنازحين، أمس السبت، تجاوزت 320 قتيلا وجريحا.
وأضافت المنسقية -في بيان- أن الوضع في مخيم زمزم حاليا "يفوق الوصف"، مع توقف جميع المستشفيات، وقتل جميع المتطوعين والكادر الطبي الموجودين فيه.، وأشارت إلى أن عدد الوفيات في تزايد، حيث يموت 5 مصابين كل ساعة لعدم وجود رعاية طبية أو طاقم طبي ولا حتى مسعف.
كانت شبكة أطباء السودان، قد ذكرت أمس السبت -في منشور على منصة إكس- إنه خلال يومين، قامت قوة تتبع للدعم السريع بتصفية 10 من الكوادر الطبية، بينهم مدير مستشفى أم كدادة، بولاية شمال دارفور، و9 آخرون من الكوادر الطبية العاملة بمخيم زمزم للنازحين، عقب الهجوم الذي نفذته الدعم السريع الجمعة.
من جانبه ،أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ،أن تقارير صادمة من الفاشر في دارفور تشير إلى أن هجمات عشوائية من قوات الدعم السريع أدت إلى مقتل مدنيين، بينهم عاملون في مجال الإغاثة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تشعر بالاستياء الشديد حيال الهجوم على مخيم زمزم للنازحين جنوبي مدينة الفاشر، الذي أودى بحياة عاملين في المجال الصحي، في أثناء تقديمهم الرعاية الصحية.، وحذرت من أن الهجمات على المدنيين والعاملين في المجال الصحي، تعد انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي.