حذرت سفارة القاهرة في العاصمة الصومالية مقديشيو المصريين من السفر إلى إقليم أرض الصومال الانفصالي المتمرد-صومالي لاند- عن جمهورية الصومال الفيدرالية، وعددت القاهرة عدة أسباب توضح لماذا أهابت مصر بمواطنيها الخروج من الإقليم المتمرد صومالي لاند، وكيف يستطيعون الخروج من الإقليم كالآتي:
-عدم استقرار الوضع الأمني في الصومال بشكل عام، وفي الإقليم الانفصالي بشكل خاص.
-تخشى مصر على سلامة رعاياها بسبب العنف في الصومال وفي الإقليم.
-أكدت حكومة الصومال، أن إثيوبيا أرسلت شحنة غير مرخصة من الأسلحة والذخيرة إلى الإقليم الانفصالي، في سيارتين محملتين بالأسلحة، دون أي اتصال دبلوماسي مسبق.
-ناشدت مصر رعاياها المتواجدين في إقليم أرض الصومال-صومالي لاند-، بالمغادرة في أقرب فرصة ممكنة عبر مطار هرجيسا، بسبب احتمالات توتر الأوضاع الأمنية بإقليم أرض الصومال.
-أشارت مصر إلى أن أي توتر أمني محتمل يحد من القدرة على تقديم أي مساعدات قنصلية للمصريين هناك.
-دعت مصر المصريين داخل ولايات الصومال، أو الراغبين في السفر للولايات الفيدرالية الصومالية، الالتزام التام بالضوابط والإجراءات التي تحددها السلطات الصومالية.
-تقاربت مصر والصومال بعد أن وقعت إثيوبيا اتفاق مع متمردي منطقة أرض الصومال الانفصالية -صومالي لاند- تحصل بموجبه أديس أبابا على حق انتفاع بأراضٍ ساحلية في ميناء بربرة مقابل الاعتراف الإثيوبي المحتمل باستقلالها عن الصومال.
-وقعت الصومال اتفاق عسكري أمني مع مصر، وأرسلت القاهرة معدات وأليات وطائرات عسكرية إلى الصومال، بجانب ألاف الجنود.
-وقعت الصومال اتفاقية عسكرية مشتركة مع تركيا أيضًا.
-قال رئيس ميليشيا إقليم أرض الصومال المتمردة -صومالي لاند- موسى عبدي، إن الخلافات مع مصر تكمن في دعمها للصومال ومعارضتها استقلال الإقليم.
-أغلقت ميليشيا أرض الصومال المكتبة المصرية في العاصمة هرجيسا بشكل نهائي، وأمهلت موظفيها المصريين 72 للمغادرة بسبب ما وصفته بمخاوف أمنية خطيرة.
-أكد السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، حرص مصر على تحقيق الاستقرار في جمهورية الصومال من خلال دعم مؤسسات الدولة المركزية، وتعزيز الاحترام لسيادة الصومال ووحدة أراضيه.