أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل لها، بأن مصادر مصرية رفيعة المستوى كشفت عن اتصالات مكثفة يجريها الوفد الأمني المصري المتواجد حالياً في دولة قطر لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة.
وتهدف هذه الاتصالات إلى تحقيق وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، الذي يشهد تصعيداً خطيراً في العمليات العسكرية الإسرائيلية.
استمرار الغارات والقصف الإسرائيلي وتفاقم الأوضاع الإنسانية
يأتي التحرك المصري في ظل استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في شن مئات الغارات والقصف المدفعي على مختلف أرجاء قطاع غزة.
وتسببت هذه العمليات في وقوع مجازر دامية ضد المدنيين وارتكاب “جرائم مروعة” في مناطق التوغل البري، وسط وضع إنساني كارثي يزداد سوءاً نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
تدمير واسع النطاق للمنازل واستمرار سقوط الضحايا
وذكرت القناة الإخبارية أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي عمدت إلى تدمير مربعات سكنية كاملة في قطاع غزة، في إطار ما وُصفت بسياسة “التدمير الشاملة” التي تتبعها إسرائيل في عدوانها المستمر.
وأشارت إلى أن الآلاف من الشهداء والجرحى لا يزالون تحت الأنقاض، نظراً لاستمرار القصف وخطورة الأوضاع الميدانية التي تعيق عمليات الإنقاذ.
حصار خانق وقيود على دخول المساعدات
يواجه قطاع غزة حصاراً خانقاً وقيوداً مشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها السكان المدنيون.
وتأتي الجهود المصرية المكثفة في قطر في محاولة للتوصل إلى تهدئة تتيح إدخال المساعدات ووقف نزيف الدماء في القطاع.