عقدت البورصة المصرية النسخة التاسعة من مؤتمر “البورصة للتنمية” بمحافظة الشرقية اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبالتعاون مع المحافظة.
حضر المؤتمر المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، والأستاذ أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة، بينهم الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، ونواب المحافظ، وقيادات اقتصادية ومستثمرون.
تضمن المؤتمر سلسلة من النقاشات والعروض حول أهمية دور البورصة المصرية في تعزيز الاقتصاد الوطني.
وأشار أحمد الشيخ إلى أن الطرح في البورصة يدعم الحوكمة، ويوفر مصادر تمويل متنوعة للشركات، مما يسهم في تحقيق نمو مستدام.
كما دعا الشركات الناشئة والطموحة للانضمام إلى البورصة لتأمين استمراريتها والمساهمة في دفع عجلة الاقتصاد.
وأكد الشيخ أهمية تغيير الصورة الذهنية عن البورصة لدى الشباب، مشيرًا إلى أن الأسواق المالية تمثل منصة للتنمية الاقتصادية وليس فقط للمضاربة.
وأشاد بتعاون جامعة الزقازيق مع البورصة لتقديم برامج تعليمية حول الاستثمار، مثل نموذج STOCKRIDERS، لنشر الوعي المالي بين الطلاب.
شهد المؤتمر توقيع بروتوكول تعاون بين البورصة المصرية وجامعة الزقازيق لتعزيز الثقافة المالية لدى الطلاب.
وتهدف الاتفاقية إلى توفير برامج تدريبية تخصصية تدعم فهم مبادئ الاستثمار، وتشجيع الشباب على استثمار مدخراتهم في بيئة مالية آمنة.
أعرب محافظ الشرقية، المهندس حازم الأشموني، عن تقديره لجهود البورصة في دعم التنمية والاستثمار بالمحافظة، التي وصفها ببيئة خصبة للاستثمار بفضل مواردها وإمكاناتها في مجالات الزراعة والصناعة والسياحة.
وأضاف أن المحافظة تسعى لتحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة بالشراكة مع الجهات الاقتصادية الرائدة.
من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، على أهمية تمكين الطلاب من المعرفة المالية عبر برامج تعليمية تُشجع على اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة، مشيرًا إلى دور الجامعات في نشر ثقافة الاستثمار كجزء أساسي من النمو الاقتصادي.
اختُتم المؤتمر بجلسة نقاش مفتوحة أجاب خلالها رئيس البورصة المصرية على استفسارات الحضور حول آليات الطرح في البورصة، وشروط القيد، وأهمية الالتزام بالمعايير لضمان نجاح الطرح وتعزيز ثقة المستثمرين.
وأكد أن البورصة ستظل شريكًا أساسيًا لدعم الشركات وزيادة فرص التمويل، مما يعزز استمراريتها ونموها الاقتصادي.