لكل جديد تاريخ صلاحية.. مثل شعبي شائع، إلا أن هناك مثلًا آخر، ينفيه، أحيانًا، ألا وهو لكل قاعدة استثناء، فمنذ 1969 لا تزال مسرحية “سيدتي الجميلة” حاضرة في أذهان شريحة كبيرة من عشاق المسرح، وحتى غير عشاقه.
مسرحية “سيدتي الجميلة” واحدة من أبرز كلاسيكيات المسرح الكوميدي المصري، تم عرضها للجمهور عام 1969، وهي من روائع مسرحيات الدويتو لفؤاد المهندس وشويكار، العلمين الكبيرين، من أعلام التراث الفني.
وسيدتي الجميلة معالجة مصرية بقلم الكاتب بهجت قمر عن المسرحية الشهيرة ( بكماليون) لجورچ برنارد شو، تضم فؤاد المهندس، شويكار، حسن مصطفي، جمال إسماعيل، مظهر أبو النجا، زوزو شكيب، نظيم شعراوي، فاطمة التابعي، وعبدالله فرغلي.
النص الأصلي لـ “سيدتي الجميلة”
النص الأصلي ألفه الكاتب العالمي “برنارد شو”، وكانت المسرحية تحمل اسم “بكماليون”، وتم تقديمها على مسرح برود وآي، وحققت نجاحًا كبيرًا، ورقما قياسيا في حجم الإيرادات.
ودفع هذا العرض الثري، عددا كبيرا من المبدعين، لإعادة تقديمه، في فيلم سينمائي تارة، وعرض جديد تارة أخرى.
وفي مصر، تحمس لها سمير خفاجي، والكاتب بهجت قمر، وتم تقديمها برؤية عربية خالصة، وتفاعل معها الجمهور لأنها حملت بصمة فؤاد المهندس وشويكار.
أحداث المسرحية
وتدور أحداث العمل حول فتاة مشردة، اسمها “صدفة حسب الله بعضشي”، تعيش في حي شعبي، ويسعى المهندس الأرستقراطي إلى إعادة تقديمها كفتاة مجتمع راقية، وتحدث قصة حب بين المهندس، وهذه الفتاة الشرسة، أثناء التواصل معها لتعليمها آداب الإتيكيت، والباقي تعرضه المسرحية.
فهل لو كنت في الستينات كنت هتقدر تفوت المسرحية دي؟