رأى المحلل المصرفي معتز هويدي أن العملة المزورة من فئة 50 دينارًا سبّبت ارتباك السوق وعرقلت النظام المالي.
وأشار هويدي في تصريحات لـ”العربي الجديد”، ان انتشار العملات المزيفة دفع الليبيين لتحويل أموالهم إلى عملات أجنبية أو أصول أكثر أمانًا مثل الذهب.
ولفت المحلل المصرفي أن هذه العملات تجعل من الصعب على البنوك والمؤسسات المالية إدارة السيولة وتقدير المخاطر بدقة.
وقال هويدي ان دخول كميات كبيرة من العملات المزيفة أدت إلى زيادة عرض النقود، ما دفع نحو التضخم.
وأشار هويدي الى أن هذا التضخم قلل من القوة الشرائية للعملة ورفع أسعار السلع والخدمات.
