مع ارتفاع أسعار الأضاحي الوطنية وقلة المعروض من الأغنام المستوردة، اختارت بعض الأسر الليبية في مدن عدة نحر الإبل وتقاسم ثمنه كما تقتضي السنة النبوية.
وللحوم الجمال خصوصية ورمزية بالنسبة لليبيين، إذ أنه الأكثر تفضيلا في أطباق المناسبات الاجتماعية خاصة مع انتشار العديد من الأمراض الحيوانية التي أصابت قطعان الأغنام والأبقار خلال السنوات الماضية.
ويشترط السن المعتبرة شرعا في الأضحية بالنسبة للإبل، ما بلغ عمرها خمس سنين، ويجوز اشتراك سبعة أشخاص في الأضحية ولا يزيد عن هذا ، فيما يقدر وزن الجمل في عمر 5 سنوات بنحو 280 كيلو غرام .
وتوقع عدد من المواطنين في استطلاع لتطبيق بكم الإخباري على صفحات التواصل الاجتماعي، عودة ممارسة طقوس مقاسمة الأضاحي كالأبقار والإبل خلال السنوات القادمة في حال استمرار موجة التضخم التي تضرب الاقتصاد الليبي .
ورأى العديد من المشاركين في الاستطلاع بأن الأضحية رغم أنها سنة مؤكدة غير واجبة، إلا أنهم لا يؤيدون مطالبات مقاطعة الأضحية، ويفضلون الأشتراك فيها كلا بحسب امكانياتهم المالية .
ويتجاوز سعر الجمل في السن الشرعية للأضحية 8500 دينار، ويقدر سعر كيلو لحم الجمال غير المذبوح 32 دينار، فيما تصل تكلفة نحره إلى 500 دينار.
المصدر بكم
