ارتفع سعر أسطوانة الغاز الزرقاء مؤخراً إلى 800 دينار، والبرتقالية الصغيرة إلى 750 دينار، مقارنة بـ650 ديناراً في نهاية ديسمبر الماضي
وتقدم ليبيا أسطوانات غاز الطهي بأسعار مدعومة تصل إلى دينارين فقط في مراكز توزيع شركة البريقة الحكومية، بينما تتجاوز أسعارها في السوق السوداء عشرة دنانير.
ويعزو المحلل الاقتصادي محمد الشيباني الزيادة الكبيرة في أسعار الغاز، التي بلغت 30% مقارنة بنهاية العام الماضي، إلى عدة عوامل تتعلق بالمضاربات المستمرة في السوق المحلية، بالإضافة إلى الضغوط الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.
ويشير الشيباني في حديثه لـ«بوابة الوسط» إلى أن هذه الزيادة تعكس الطلب المتزايد على أسطوانات الغاز، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، مما دفع التجار والموردين إلى رفع الأسعار بشكل غير مبرر.
كما يوضح الشيباني أن المضاربات تحدث غالباً في الأسواق غير الرسمية، حيث يقوم بعض التجار بتخزين كميات من أسطوانات الغاز واحتكارها لبيعها بأسعار أعلى لاحقاً. ويضيف أن هذه الممارسات تساهم في زيادة التضخم، مما يؤثر سلباً على قدرة المواطنين في الحصول على احتياجاتهم الأساسية بأسعار معقولة.