صرح الخبير المصرفي “نعمان البوري” حصرياً لصحيفة الاقتصادية بشأن بيان المركزي، حيث قال: كان من الواضح أن المركزي أصبح في وضع لا يحسد عليه.
وأضاف “البوري”: الإنفاق العام المفرط من حكومتين والتمويل بعجز خلال سنة للربع الرابع من 2024 والأول من 2025 مع انخفاض الإيرادات النفطية والسيادية أوصلت المركزي إلى قرار تخفيض سعر الصرف.
وتابع: هل يستطيع المركزي اليوم أن يرفض التمويل بعجز هو السؤال المهم حتى الوصول إلى ميزانية موحدة وسياسات مالية تقشفية.
وأردف: للأسف غياب سعر الفائدة كأهم أداة من أدوات السياسة النقدية جعل المركزي مجبر على استخدام سعر الصرف كأداة واحدة وهذا أمر خطير.
وقال: على المركزي الإصرار والالتزام بعدم تمويل أي حكومة بعجز وإن يكن التمويل الحكومي مقترن بدخل الدولة (نفط وغيرها)، وإن يكن الباب الثالث من الميزانية مربوط ربط مباشر بالايرادات الدولة، إذا لم يستطيع المركزي من إيقاف التمويل بعجز، فإن قرار اليوم بتخفيض قيمة الدينار لن يكون الأخير لهذا العام.
وأكد على أن التمويل بعجز يعني خلق نقود ونحن نعرف إن كل دينار يتم خلقه سوف يذهب للبحث عن دولار، إذا يجب فوراً إيقاف أي تمويل للحكومتين من خارج الإيرادات.
واختتم قوله: على السلطات التشرعية تحمل مسوليتها اليوم في إيجاد حكومة واحدة واعتماد ميزانية واحدة لا تفوق إيرادات الدولة، كما أن الوضع الراهن يتطلب جهود الجميع.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
