أفاد مصدر في طرابلس «بوابة الوسط»، مساء الأربعاء، بأن حرس المنشآت الذي يتولى حراسة مقر مصرف ليبيا المركزي «قام بطرد المضاربين وتجار العملة غير النظاميين الذين يتجمعون ويتمركزون بجوار المصرف، وتحديداً في ميدان الساعة بسوق المشير المحاذي لمدينة طرابلس القديمة».
وأضاف المصدر، وهو أحد أصحاب المحال التجارية بالمنطقة، أن هذا الإجراء جاء بعد أن قفز سعر صرف الدولار إلى أكثر 7.5 دينار ليبي بعد ظهر الأربعاء، مما تسبب في حالة من قلق وتخوف المواطنين من تأثير ذلك على الأسعار التي ترتفع على الفور كلما ارتفع سعر الدولار مقابل الدينار.
وقال مصدر آخر من المتعاملين مع تجارة العملة إن عناصر من حهاز الردع والبحث الحنائي كانت موجودة أيضا في سوق العملة.
وفيما تداولت صفحات على مواقع التواصل أنباء عن إغلاق الشارع، أوضح المصدر أن أصحاب محال الصرافة المرخصة فضلوا إقفالها خشية حدوث فوضى.
وأظهرت مقاطع مصورة متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مغادرة بعض الأشخاص شارع سوق المشير، وسط اتهامات بالمضاربة في العملة.