أكد محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى، في كلمة له خلال لقائه برئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد، أن الإنفاق هو محور الأوضاع الاقتصادية، وبيان المركزي يحذر من الفجوة التي قد تحصل بين الإيرادات والمصروفات.
وأكد المحافظ عيسى، أن العجز في النقد الأجنبي جاء نتيجة ارتفاع الطلب وعدم قدرة المصرف على تلبيته، بحسب صفحة الحكومة الليبية على فيسبوك.
ودعا عيسى الى مراجعة سياسة دعم المحروقات واستبدالها بالدعم النقدي ، ونحذر من زيادة بند المرتبات واستنزاف خزينة الدولة ، ونطالب بضرورة الاتفاق على ميزانية موحدة.
من جهته اكد رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان “أسامة حماد” أن أهم العوامل التي يتحقق معها الإصلاح الاقتصادي والمالي هو توحيد الميزانية العامل لكامل التراب الليبي .
وقال حماد “قامت حكومتي بإعداد مقترح للميزانية العامة لعام 2025م وتم تسليمها لرئيس مجلس النواب، داعياً “المركزي إلى حماية القدرة الشرائية للمواطن ومعالجة أزمة السيولة وضبط سوق النقد الأجنبي بتنظيم مكاتب للصرافة.
وأضاف حماد “نتطلع الى أن يكون دور المصرف المركزي أكثر فاعلية وجدية في حلحلة الإشكاليات الاقتصادية والمالية التي تواجه البلاد، مضيفاً “يمكن الحديث عن حزمة الإصلاحات الاقتصادية والاستعداد لما يمكن ان يواجه الاقتصاد نتيجة تغيير سعر الصرف الأخير”.