العنوان
سجلت أسعار النفط استقرارًا في تداولات اليوم الأربعاء، في ظل توازن بين عوامل تدفع الأسعار نحو الارتفاع وأخرى تكبح المكاسب.
وقد ساهمت الخطوات الأمريكية الأخيرة بشأن شركة “شيفرون” في تسليط الضوء مجددًا على فنزويلا، حيث سمحت واشنطن للشركة بالاحتفاظ بأصولها في البلاد، دون السماح لها بتوسيع نشاطها أو تصدير النفط، مما يفتح الباب أمام احتمالات مستقبلية تتعلق بإعادة تدفق النفط الفنزويلي إلى الأسواق العالمية.
وعلى صعيد الأسعار، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 6 سنتات لتصل إلى 64.15 دولارًا للبرميل، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بواقع 8 سنتات مسجلًا 60.99 دولارًا للبرميل.
في المقابل، شكلت التوقعات المحيطة باجتماع “أوبك+” المرتقب عامل ضغط على الأسعار، في ظل احتمالات رفع مستويات الإنتاج اعتبارًا من يوليو، وهو ما حدّ من المكاسب في السوق.
كما تأثرت السوق بعوامل أخرى مثل توقف جزء من الإنتاج الكندي بسبب حرائق الغابات في مقاطعة ألبرتا، بالإضافة إلى الحديث عن فرض عقوبات أمريكية إضافية على روسيا، ما يزيد من حالة عدم اليقين بشأن الإمدادات العالمية.
ومن المنتظر أن تتضح الصورة بشكل أكبر بعد انعقاد الاجتماع الكامل لتحالف “أوبك+”، حيث ستُجرى محادثات بين ثمانية من أبرز أعضاء التحالف لمناقشة توجهات الإنتاج للفترة المقبلة.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا